الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ندوة الإعلام الرياضي تناقش قضيتي التوطين والتوثيق

ندوة الإعلام الرياضي تناقش قضيتي التوطين والتوثيق
21 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - سلطت ندوة “تاريخ الإعلام الرياضي في الإمارات” الضوء على مسألتي التوطين في مجال الإعلام الرياضي، وتحديدا الصحافة، علاوة على التوثيق في الأندية والتي تراجع دورها مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي. والقى الزميل محمد الجوكر الامين العام للجنة الإعلام الرياضي، محاضرة عن مسيرة الاعلام الرياضية في الإمارات، وتحديدا الصحافة المكتوبة، وذلك بندوة الثقافة والعلوم بدبي، أدارها الإعلامي محمد جاسم، وذلك ضمن احتفالات الندوة بمرور 25 عاما على تأسيسها، وشهدت الندوة حضورا رسميا ورياضيا وإعلاميا، ممثلا في سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، وإبراهيم عبد الملك الامين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وعبدالمحسن الدوسري الامين العام المساعد، ومحمد الكمالي الأمين العام للجنة الاولمبية الوطنية، والدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعبد الله إبراهيم رئيس لجنة الإعلام الرياضي، ويوسف الملا رئيس اتحاد الكرة الطائرة، علاوة على مجموعة من كوادر الندوة، مثل عبد الغفار حسين، وبلال البدور، وغيرهم، إضافة إلى عدد من كبار الإعلاميين والصحفيين في الدولة وخارجها. وتناول الجوكر في بداية المحاضرة سردا تاريخيا لتطور الصحافة الرياضية في الإمارات، اعتبارا من بداية السبعينيات مع ظهور مجلات الاندية الرياضية، في الوصل والأهلي، وما تبع ذلك من طفرة كبيرة في فترة الثمانينات التي تعد البداية الحقيقية للصحافة الرياضية في الإمارات، التي واكبت إقامة بطولة كأس الخليج السادسة 1982، حيث زاد الاهتمام بالرياضة في الصحف وافردت لها مساحات اوسع. وأشار امين عام لجنة الإعلام الرياضي، إلى ان تجربة التخصص في الصحافة الرياضية توسعت بشكل أكبر مع إصدار الملاحق مع الصحف اليومية، حيث كانت البداية مع دورة الالعاب العربية بالمغرب عام 1986. وتناول الجوكر مسيرته الصحفية اعتبارا من أغسطس 1981، وعمله في كل من صحيفتي الاتحاد والبيان، واعتبر أن الصحافة الرياضية في الإمارات تطورت بشكل مذهل عما كانت عليه سابقا، وأصبحت متقدمة ومتفوقع ولها شخصية مستقلة عن كثير من مثيلاتها في الخليج والعالم العربي، موضحا اخبار الرياضي في منتصف السبعينيات تنشر في اقل من نصف صفحة قبل أن تتحول إلى صفحة كاملة، مضيفا أن الامر تطور بشكل مذهل حاليا لتصل ما تقدمه صحافة الإمارات إلى اكثر من 100 صفحة رياضية متخصصة يوميا. وفتح باب النقاش على هامش الندوة وارتكز على عنصرين، اولهما ضرورة العمل المركز على محاولة توطين الصحافة الرياضية، وإيجاد الحوافز والدوافع التي تكفل استقطاب المواهب الوطنية، سواء من خلال اتفاقيات بين المؤسسات المختلفة، وكذلك بجعلها مهنة جاذبة لا طاردة. في نفس الوقت تطرقت النقاشات إلى مسألة غياب التوثيق الرياضي في الأندية، وذلك بعد اختفاء مجلات الأندية، التي كانت تحظى باهتمام ومتابعة كبيرة، خاصة وان القائمين عليها كانوا هم اللاعبين أنفسهم والرياضيين، بعدما حلت مكانها المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، واهملت الأندية مهامها التي كانت تضطلع بها سابقا سواء كانت ثقافية او اجتماعية، ليختفي هذا الدور مع التحول نحو الاهتمام بالرياضة فقط، وكرة القدم على وجه التحديد. وفي نهاية الندوة تم تكريم قيادات العمل الصحفي الرياضي في الإمارات وهم حميد سعيد الغيث، وعبد الله إبراهيم، وسعيد سيف المعصم، وكاظم محمد سعيد، وكمال طه، ومحمد حمصي، وطه إبراهيم، وكمال محمد احمد، وكذلك محمد الجوكر ومحمد جاسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©