الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

معدات الشواء مجاناً لرواد حديقة «دبي المتوهجة»

معدات الشواء مجاناً لرواد حديقة «دبي المتوهجة»
22 فبراير 2017 18:10
دبي (الاتحاد) استحدثت حديقة دبي المتوهجة وللمرة الأولى خدمة جديدة لروادها وهي تقديم معدات الشواء مجاناً، بحيث يمكن لهم الشواء في الأماكن المخصصة بالحديقة، صرح بذلك محمد عبدالرحمن العوضي، مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي، موضحاً أن الحديقة استقطبت خلال الأشهر الثلاثة التي تلت افتتاحها منذ شهر نوفمبر قرابة نصف مليون زائر. وتجدر الإشارة إلى أن الحديقة تقع ضمن حديقة زعبيل (المنطقة ب)، باعتبارها أول حديقة من نوعها تحمل رسالة اجتماعية في خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على العالم من خلال إعادة التدوير، لتقدم تجارب متنوعة «فنون في النهار وتألق في الليل» باستخدام 5 ملايين من المصابيح LED، مع إضافة تعديلات جديدة للموسم الثاني، منها تجديد حديقة الديناصورات من خلال إضافة 100 هيكل للديناصورات المتحركة بأنواعها المختلفة ومختبر الديناصور ومتحف، وإضافة مجسمات جديدة لعالم البحار ومنطقة المجرات. وأوضح العوضي أن الحديقة تجسد رؤية دبي في توفير المزيد من مرافق الترفيه والتسلية للمقيمين والسياح، والسعي لتحقيق الريادة في قطاع الترفيه، بهدف جذب جمهور أوسع من السياح من جميع الفئات العمرية. وأضاف:«هذا المشروع هو نتاج رؤيتنا لتعزيز مبدأ الاستدامة والمساعدة في إبراز جمال مدينتنا العالمية للأجيال الناشئة، باعتبارها واحدة من أفضل الوجهات الترفيهية على مستوى العالم، ونحن ملتزمون بالاستثمار والابتكار لتقديم مشروعات ترفيهية مخصصة للعائلات، فالحديقة تأخذ زوارها في رحلة ضوئية إلى ماساي مارا، حيث تشهد هجرة الحيوانات البرية، وأزهار الزنبق في هولندا، في جو من الفعاليات والعروض المباشرة من أداء فرق موسيقية وفنية عالمية ومحلية». وقال: «إن حديقة دبي المتوهجة سحر يتماشى مع أجواء التصاميم التي تم زرعها وسط المساحات الخضراء لتكون معلماً فنياً شاهداً على أبرز حكايات وقصص أرض العجائب ومخيم الديناصورات وقصص الشجرة الناطقة ومزهرية العنقاء الأسطورية، التي احتاجت إلى نحو 170 ألف قنينة دواء مزج بها صانعوها بين الحقيقة والخيال، مجسدين قصة أسطورة طائر الفينيكس اليوناني الكبير ذي العنق الطويل والريش الذهبي، مروراً بسحر زهور التيوليب ونضارة ألوانها التي تألقت في سلة الرومانسية والحب والجمال المتاخمة لمدخل الحديقة، وصولاً إلى طواحين الهواء الهولندية الدائرة على طاقة الرياح، وشجرة الأنوار التفاعلية التي اجتمع حولها الكبار والصغار، قبل أن يتنقلوا إلى شجرة الجزر العجيبة وحكايات الأرانب والنمل، وجنة الباندا غير البعيدة عن بحيرة الماء وأجوائها المليئة بالمفاجآت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©