دبي (الاتحاد)
جلس مجموعة من اللاعبين الأجانب على مقاعد الانتظار أثناء خوض فرقهم المباريات في هذه الجولة من الدوري، وعلى رأسهم ريان بابل لاعب العين، وموسى سو لاعب الأهلي، وخورخي لونا لاعب الظفرة، ونيلمار مهام النصر، وردريجو فيانا لاعب الإمارات، إضافة إلى ابتعاد كل من ماركو فوزينيتش وفارفان لاعبي الجزيرة والهولندي درينثي لاعب بني ياس، وإذا كانت حجة الإصابة مقنعة وطبيعية في عالم كرة القدم، فإن غياب البقية عن الحضور بشكل أساسي يشكل علامة استفهام حول أسباب استقطاب هذه الأسماء، إذا كان وجودهم لن يكون في التشكيلة الأساسية لهذه الفرق، فهم بهذه القرارات أصبحوا مثل الملايين المجمدة التي فقدت تأثيرها وأهمية وجودها، وتشكل في عالم «البزنس» صفقة خاسرة، وفي عالم كرة القدم رواتب تطير في الهواء، ومراكز فارغة في الملعب ولو حسبنا قيمة هؤلاء اللاعبين، وعلى رأسهم بابل وموسى سو ونيلمار، وبقية الأسماء المذكورة من غير المصابين، فإنها تصل إلى ما يقارب 26 مليون يورو أو 93 مليون درهم جلست حبيسة الدكة في الجولة.
عدد اليوم
