الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

14 وسيطاً يحققون أرباحاً بقيمة 24 مليون درهم خلال 9 أشهر

14 وسيطاً يحققون أرباحاً بقيمة 24 مليون درهم خلال 9 أشهر
21 نوفمبر 2012
(أبوظبي) - حققت 14 شركة وساطة عاملة في أسواق الأسهم المحلية أرباحاً صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بقيمة 24 مليون درهم، فيما قلصت 35 شركة أخرى خسائرها إلى 92,5 مليون درهم، مقارنة بخسائر قيمتها 150,2 مليون درهم للفترة ذاتها من العام الماضي. وبحسب النتائج المالية التي أعلنتها شركات الوساطة التي تزاول نشاطها في أسواق الأسهم المحلية وعددها 49 شركة، كانت المكاسب التي حققتها الشركات خلال الربع الأول من العام، جراء النشاط غير المسبوق الذي شهدته الأسواق، داعمة في احتواء التراجع الذي لحق بالاداء خلال الربع الثالث. وكانت أسواق الأسهم المحلية الأفضل أداءً بين اسواق الأسهم الخليجية خلال الربع الثالث بمكاسب قيمتها 23,5 مليون درهم، جراء ارتفاع مؤشرها بنسبة 6,7% رغم انخفاض حجم تداولاتها بنسبة 22,7% إلى 12,72 مليار درهم، مقارنة مع 16,46 مليار درهم خلال الربع الثاني. ووفقا للنتائج التي أعلنتها شركات الوساطة، حافظت شركة أبوظبي الإسلامي للخدمات المالية التابعة لمصرف الإمارات الإسلامي على صدارتها في قائمة الشركات الـ14 الرابحة، وبلغت قيمة أرباحها 5,2 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، من 2,5 مليون درهم للفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت أرباحها للربع الثالث 588,2 ألف درهم، من 531,5 ألف درهم للفترة ذاتها من العام الماضي. وعلى نفس المنوال، واصلت شركة المشرق للخدمات المالية التابعة لبنك المشرق مكاسبها، بأرباح قيمتها 2,51 مليون درهم، خلال الأشهر التسعة مقارنة بـ2,25 مليون درهم للفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت أرباحها للربع الثالث 188,2 ألف درهم، من 357,8 ألف درهم. وبلغت أرباح شركة بيت الوساطة للأشهر التسعة 645,7 ألف درهم، من 428,5 ألف درهم، كما حقق مركز الساحل أرباحاً بقيمة 1,9 مليون درهم، من 600,9 ألف درهم. وأظهرت البيانات أن 10 شركات وساطة من بين الشركات الـ 14 الرابحة، تحولت للربحية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع خسارة بقيمة 51,2 مليون درهم خلال الفترة ذاتها العام الماضي، وهي شركات الأنصاري للخدمات المالية، وبلغت قيمة أرباحها 1,07 مليون درهم، مقارنة مع خسائر بقيمة 1,26 مليون درهم، والإمارات الإسلامية 828,8 ألف درهم، مقارنة مع خسائر بقيمة 2,39 مليون درهم. وتحولت شركة الإمارات دبي الوطني للوساطة المالية، التابعة لبنك الإمارات دبي الوطني إلى الربحية خلال الأشهر التسعة بقيمة 471 ألف درهم، من الخسارة في الفترة ذاتها من العام الماضي بقيمة 14,1 مليون درهم، وبلغت أرباح شركة الدار للأسهم 702 ألف درهم من خسائر بقيمة 2,77 مليون درهم، والشارقة الإسلامي التابعة لمصرف الشارقة الإسلامي 5,02 مليون درهم من الخسارة بقيمة 10 ملايين درهم، والضمان 1,08 مليون درهم، من الخسارة بقيمة 2,84 مليون درهم. وحققت شركة الإسلامي للخدمات المالية، التابعة لبنك دبي الإسلامي أرباحاً للأشهر التسعة بقيمة 156 ألف درهم من الخسارة بقيمة 497,3 ألف درهم، ودلما للوساطة 334,1 ألف درهم، من الخسارة بقيمة 2,10 مليون درهم، وشعاع كابيتال للوساطة 1,7 مليون درهم، من خسارة بقيمة 14,9 مليون درهم، ومركز الشرهان 2,42 مليون درهم، من خسارة بقيمة 314,5 ألف درهم. وبحسب البيانات المالية، فإن 8 شركات وساطة من بين الشركات الرابحة خلال الأشهر التسعة، تكبدت خسائر خلال الربع الثالث من العام، بسبب تراجع تداولات الأسواق، وبالتالي انخفاض عمولتها، وبلغ إجمالي خسائرها مجتمعة 3,1 مليون درهم، وهى الأنصاري للخدمات المالية، والإمارات الإسلامية، والإمارات دبي الوطني، والدار للأسهم، والضمان وبيت الوساطة، ودلما للوساطة، وشعاع كابيتال. ويعول مدراء شركات وساطة على تداولات الربع الأخير من العام، حيث يتوقع أن تسجل السيولة ارتفاعاً هذه الفترة من العام والتي عادة ما تشهد نشاطاً من قبل محافظ وصناديق الاستثمار التي تتطلع إلى تعديل مراكزها المالية قبل نهاية العام المالي، بحسب وائل أبومحيسن مدير شركة الأنصاري للخدمات المالية التي تحولت إلى الربحية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. وأضاف أن النشاط الذي شهدته الأسواق خلال الربع الأول من العام كان داعماً لشركات الوساطة في احتواء خسائرها خلال الربعين الثاني والثالث. وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد نشاطاً أكبر مع استمرار الأسواق في مسارها الصاعد، رغم فترات التراجع الذي شهدته مؤخرا، نتيجة التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة، مضيفاً أن الفترة الحالية من العام عادة ما تكون هي الأنشط للمستثمرين الراغبين في تعديل مراكزهم المالية قبل نهاية العام. بالمقابل، يخشى وسطاء من أن يؤدي استمرار ضعف تداولات الأسواق لفترة طويلة إلى خروج المزيد من شركات الوساطة غير القادرة على تحمل نفقاتها التشغيلية. وبحسب آخر احصاءات لهيئة الأوراق المالية والسلع، بلغ عدد شركات الوساطة التي قامت بإلغاء تراخيص مزاولة النشاط نحو 38 شركة منذ بداية الأزمة المالية، وهناك 11 شركة أخرى قيد الإلغاء، وطلبت 5 شركات وقف نشاطها مؤقتاً، إضافة إلى شركتين تم وقفهما مؤقتا بناءً على طلبيهما، وشركتين قيد الشطب المؤقت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©