لوس أنجلوس (رويترز) - أطلق اسم روبرت ردفورد نجم هوليوود وأحد المدافعين عن البيئة أمس الأول الاثنين، على معهد للبحوث لحماية الطبيعة في كلية بجنوب كاليفورنيا قائلاً إنه يأمل أن يساعد المعهد المنطقة التي تعرضت فيها البيئة لأضرار.
وقالت كلية بيتزر، إن معهد روبرت ردفورد لمحمية جنوب كاليفورنيا التي تبلغ مساحتها 12 فداناً- والذي تبرع له نيكولاس بريتزكر وريث مجموعة حياة الفندقية وزوجته سوزان بعشرة ملايين دولار أميركي- سيضم منشآت بحثية وتعليمية تتعلق بقضايا البيئة في جنوب كاليفورنيا.
وقال ردفورد البالغ 76 عاماً والقاطن بلوس أنجلوس، إن رؤية المدينة وهي تنمو بسرعة فائقة دون إيلاء الطبيعة أي اهتمام يذكر بعد الحرب العالمية الثانية كان دافعه إلى الاهتمام بالبيئة. وقال الممثل والمخرج الشهير “هذه هي المدينة التي نشأت فيها، وهي المدينة التي أُصبت فيها بخيبة أمل عندما رأيتها تختفي. رأيت المدينة التي نشأت فيها وأحببتها تختفي بسبب جموح التنمية والجشع وفقدت نفسها.”
وطبقا لمعهد الموارد العالمية المتخصص في البحوث البيئية، فإن كاليفورنيا تحتل المركز الثاني بين جميع الولايات الأميركية بعد تكساس من حيث حجم الانبعاثات الغازية جراء ظاهرة الاحتباس الحراري. وقالت كلية بيتزر الواقعة على بعد 30 ميلاً شرقي لوس أنجلوس إن المحمية تهدف إلى التأثير على عملية صنع السياسة. وأضاف ردفورد أن دوره سيكون في جانب منه توثيق أبحاثها من خلال قناته التلفزيونية “صندانس”. ومن المقرر افتتاح المؤسسة أمام الطلبة في خريف 2014.
عدد اليوم
