أثينا (أ ف ب)
ذكرت السلطات اليونانية أن مسلحين أطلقوا النار على السفارة الإسرائيلية في أثينا فجر أمس، واصفة ذلك بأنه «هجوم إرهابي» على الرغم من أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وصرح مصدر أمني أن حسب المعلومات الأولية، تفيد أن شخصين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا على الأرجح الرصاص من بندقية «كلاشنيكوف» على السفارة، ما ألحق بها أضراراً مادية طفيفة، ويشتبه في أن شخصين آخرين على دراجة نارية ثانية شاركا في الهجوم. وعثرت قوة من شرطة مكافحة الإرهاب أُرسلت إلى مكان الحادث على 54 عبوة رصاص قرب السفارة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة اليونانية صوفيا فولتبسي، في بيان رسمي، «إن أي هجوم ارهابي هو مساس بالديمقراطية والبلاد، وأن الحكومة تكافح بشكل حازم هذه الأعمال الإرهابية من أجل الدفاع عن الديمقراطية». وقال وزير النظام العام اليوناني بعدما تفقد السفارة «إن أحداً لن يؤثر على علاقات اليونان مع إسرائيل». ووقع الحادث بعد يومين من اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الوزير بلا حقيبة في الحكومة الفلسطينية زياد أبو عين. وبحسب التقديرات الاولية لقوة مكافحة الارهاب، فالهجوم مطابق لهجمات نفذتها حركة «مقاتلون شعبيون» اليسارية المتطرفة الحديثة الظهور في اليونان.
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الهجوم ناجم عن «تحريض» السلطة الوطنية الفلسطينية ضد إسرائيل. وقالت، في بيان أصدرته في القدس المحتلة، «إن هذا الهجوم هو الأخير من أعمال العنف الناجمة عن حملة التحريض على الكراهية التي يروجها في العالم مسؤولو السلطة الفلسطينية ومنظمات مؤيدة للفلسطينيين».
عدد اليوم
