عواصم (وكالات)
أكد مسؤولون أميركيون في القيادة المشتركة لقوات التحالف في بيان أمس، أن مقاتلاتها نفذت 7 غارات على أهداف قرب مدينة كوباني السورية المحاذية للحدود التركية، وناحية حلب وعلى الحدود مع العراق، مسفرة عن تدمير مواقع قتالية ومبان وتحصينات لتنظيم « داعش».
في حين أفادت مواقع محسوبة على المتشددين على مواقع التواصل الاجتماعي والمرصد السوري الحقوقي أمس، أن انتحارياً من تنظيم «داعش» فجر دبابة في القاعدة العسكرية الجوية في مدينة دير الزور، حيث تدور معارك بين مقاتلي الجماعة المتشددة وقوات الرئيس الأسد للسيطرة على هذا المطار الاستراتيجي شرق البلاد يشارك فيها الطيران الحربي التابع للنظام. في الأثناء، أفادت التنسيقيات المحلية بمقتل 13 شخصاً من أهالي الرقة بينهم 10 من عمال كهرباء مدينة الطبقة الريفية إثر عودتهم من استلام رواتبهم من مدينة حماة حيث وقعت اشتباكات بين ميليشيات الدفاع الوطني في مدينة السلمية على طريق حلب. وتواصلت الاشتباكات والقصف على أطراف حي جوبر الدمشقي بين الجيش الحر والقوات النظامية التي قصفت منطقة المتحلق الجنوبي بصواريخ «أرض-أرض»، تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي القابون العاصمي من جهة حاجز البلدية.
وقال المرصد السوري الحقوقي، إن انتحارياً من تنظيم «داعش» فجر دبابة في القاعدة العسكرية بمدينة دير الزور، وأظهرت حسابات للجماعات المتشددة على موقع تويتر مشهداً لرجل يبتسم قالت إن اسمه «أبو فاروق الليبي» وإنه هو الذي نفذ «العملية الانتحارية». وكان متطرفو «داعش» اقتحموا القاعدة العسكرية في 6 ديسمبر الحالي لكن سرعان ما تم طردهم. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية «سانا» أن الجيش طارد مقاتلي «داعش» في المنطقة المحيطة بقاعدة دير الزور وقتل الكثير منهم. وذكر المرصد السوري إن الدبابة انفجرت على مشارف القاعدة. لكنه لم يذكر تفاصيل عن خسائر بشرية أو مادية. وأضاف أن اشتباكات وقعت صباح أمس بعد الانفجار. ويتعرض التنظيم الإرهابي لضغوط بسبب الضربات الجوية لمقاتلات التحالف الدولي في سوريا منذ سبتمبر لكن هذه الضربات لم توقفه عن شن هجمات على قوات الأسد والجماعات المقاتلة المنافسة. من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الجيش الحر والقوات النظامية المدعومة بميليشيات موالية لنظام الأسد على الجبهة الشرقية لمدينة معضمية الشام والجبهة الغربية منها، متسببة بسقوط عدد من الجرحى كما تعرضت مناطق الزبداني ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين لقصف شنته القوات النظامية ترافق مع اشتباكات. وشهد حي التضامن الدمشقي لقصف شرس، تزامن مع سقوط قذيفة هاون على منطقة الزاهرة العاصمية، في حين استهدف الجيش الحكومي بلدة سعسع لقصف بالرشاشات الثقيلة بتركيز على تلة المغير وأطراف البلدة من جهة حسنو الخزرجيبة. ووسط قصف واشتباكات في مناطق حلب وإدلب وحماة وحمص، استمر التصعيد على الجبهة الجنوبية حيث قصفت القوات النظامية بصواريخ «أرض-أرض» مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا التي تحاول استعادة انتزاعها من يد المعارضة، تزامناً مع قصف جوي وصاروخي واشتباكات استهدفت المليحة الشرقية وأحياء درعا البلد وأزرع وكفر شمس حيث قتل ناشط بالاشتباكات، بينما قصف الجيش الحر مقرات للقوات الحكومية في مدينة عتمان مستخدماً صواريخ محلية الصنع.
عدد اليوم
