سامي عبدالرؤوف (دبي)-
تبدأ وزارة الصحة، خلال شهر يناير المقبل، استخدام الصيدلية الروبوتية في الصيدليات الخارجية الخاصة بتوفير الدواء للمرضى الذين يراجعون ويترددون على 17 مستشفى تابعة للوزارة كمرحلة أولى، ثم يُعمم التطبيق على الصيدليات الداخلية التي توفر الدواء للمرضى المنومين داخل نفس المستشفيات، وتتولى الصيدلية الربوتية التحضير الآلي للوصفات الطبية ووضع إرشادات الاستخدام والإدارة الذكية للمخزون الدوائي لضمان توفر كميات كافية من الأدوية بالنظام في كل الأوقات.
وتتميز الصيدلية الربوتية، بإمكانية التخزين للأدوية بكثافة عالية، وتوفير وحدة تخزين مبردة لضمان حفظ الأدوية في ظروف مثالية، بالإضافة إلى توفير تقارير مختلفة تستخدم لأغراض التدقيق والمتابعة، مما يوفر الوقت في تنفيذ عمليات تكلف الصيدليات الكثير من الجهد والزمن كعمليات الجرد والتصنيف.
![]() |
|
![]() |
وأشارت إلى أن مبادرة الصيدلية الروبوتية تسعى لكسب رضا وثقة المستفيدين بخدماتنا الصيدلانية من خلال الاستعانة بالتقنيات الروبوتية الذكية كأداة لتطوير العمليات الصيدلانية، لرفع مستوى الفاعلية وكفاءة العمليات والخدمات والاستمرارية على مدار الساعة، وتقديم الخدمة في أقصر وقت ممكن لتقليل من مدة انتظار المرضى.
![]() |
|
![]() |
ونوهت بأن مبادرة الصيدلية الربوتية تتمكن من توحيد عمليات تحضير وصرف الأدوية، والتأكد من حفظ الأدوية على النحو الأمثل وفقاً للمعايير العالمية، لافتة إلى أن هذه الصيدلية تتضمن تصميم نقاط تنبيه ومتابعة ودمجها بالنظام لضمان جودة واستمرارية الخدمة، وتتمثل هذه النقاط في مراقبة صلاحية الأدوية والتنبيه عند قرب انتهاء صلاحيتها، وأيضاً مراقبة توفر الأدوية والتنبيه عند قرب انتهاء الكميات، بالإضافة إلى مراقبة شروط التخزين، مما يمكن من إدارة العمليات والموظفين بفعالية وكفاءة عالية.