الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بطي بن خادم: التحكيم نقطة «سوداء» ووصمة «عار» في جبين منظومتنا الرياضية

6 ديسمبر 2015 21:50
معتصم عبدالله (الشارقة) أكد الدكتور سرحان المعيني نائب رئيس شركة الشعب لكرة القدم، عدم وجود نية لدى ناديه للتقدم بشكوى لاتحاد الكرة احتجاجاً على أداء الحكم عمر آل علي الذي أدار مباراة الكوماندوز أمام مضيفه الجزيرة أمس الأول، لافتاً إلى أن التقدم بشكوى إلى لجنة الحكام لن يقدم جديداً على مستوى النتيجة بعد الخسارة 1-5. من جانبه، هاجم بطي بن خادم رئيس مجلس إدارة شركة الشعب، طاقم التحكيم واتحاد الكرة بجانب لجنة دوري المحترفين عبر تغريدات متلاحقة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ووجه ابن خادم اتهامات صريحة، حيث وصف أداء الطاقم التحكيمي في مباراة أمس الأول بالمهزلة، وقال: «التحكيم المحلي كان وما زال وسيبقى وصمة عار في جبين كرتنا بالإمارات»، مضيفاً: «التحكيم الكروي بدورينا أصبح نقطة سوداء في المنظومة الرياضية». وذكر بطي في تغريداته عن المباراة والتي تجاوز عددها الأربعين تغريدة: «مهزلة في تحكيم مباراة الجزيرة والشعب، وتحكيمنا يحمل العديد من علامات الاستفهام»، وأضاف: «إلى متى هذه المهازل التحكيمية يا مسؤولي الاتحاد»، مشيراً إلى أن الحكم تغاضى عن ضربة جزاء واضحة لمهاجم الشعب راشد الهاجري استحق عليها مدافع الجزيرة الطرد، ولكنه لم يحرك ساكناً على حد وصفه، لافتاً إلى أنه ولولا الظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقه لتغيرت نتيجة المباراة، مؤكداً أن المباراة حفلت بالكثير من المخالفات الصحيحة لفريقه لم تحتسب على عكس المنافس الذي استفاد من احتساب الكثير من المخالفات. وتابع: «ستظل المدرجات والإعلام بشتى وسائله وإدارات الأندية بمنسوبيها كافة محتقنة من أخطاء الحكام واللجان إذا استمرت حال التحكيم في دورينا بهذه الطريقة»، وأضاف: «إلى المسؤولين باتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين، من يحاسب الحكام على هذه الأخطاء الفادحة؟»، مبيناً أن هنالك «كوارث تحكيمية يرتكبها الحكام». وأردف: «الشعب أكثر الأندية تعرضاً للظلم خلال الموسم الماضي بشهادة الجميع، فهل سيستمر هذا الظلم». وقال رئيس مجلس إدارة شركة الشعب «الكيل طفح والسيل بلغ الزبى»، مضيفاً: «ما يحز في النفس أن يكون الحكم منحازاً إلى فرق دون أخرى، أو يسكت على أخطاء لاعب مقابل التشديد على خطأ لاعب آخر»، وذكر أن الكثير من الأهداف لم تحتسب نتيجة لخطأ من رجل الخط أو مساعد الحكم، وتساءل عن كم الأهداف التي احتسبت على سبيل أخطاء الحكام أو بسبب سوء التقدير، وتابع: «الكثيرون يتحدثون عن سوء التحكيم، ولا نجد آذاناً صاغية، فما العمل؟»، موضحاً أن «المسؤولين بالاتحاد ولجنة الحكام يلتزمون الصمت تجاه الأخطاء التحكيمية والشارع الكروي يغلي فما العمل؟»، وأردف «هل نطالب بطواقم حكام أجانب؟». وواصل بن خادم تغريداته قائلاً: «ما لم يتنبه اتحاد الكرة لحساسية كثير من اختياراته من الحكام في قادم المباريات والاستحقاقات، فعلى التحكيم المحلي السلام»، وتابع موجهاً حديثه للمسؤولين: «سياسة تكميم الأفواه والتهديد بالعقوبات المالية الضخمة لن تنفع يا مسؤولي كرة الإمارات، لأن الأندية تصرف مئات الملايين على كرة القدم»، موضحاً أن الأندية التي تضررت فرقها من هذه الأخطاء تنادي بأعلى صوتها. أغيثونا.. أغيثونا، وأردف: «البعض من مسؤولي الأندية طالته عقوبات مالية عالية وقوية ومع ذلك لم يتوقف فما هو العمل؟، والغريب في الأمر أن الحكام أنفسهم لم يعترفوا بهذه الأخطاء بل برروها بأعذار غير مقنعة خلافاً لرأي النقاد والمحللين». وطرح ابن خادم العديد من التساؤلات عن أسباب الأخطاء البدائية للحكام، ودور مقيمي الحكام، وقال: «ما هو دور المقيمين الذين يتقاضون مبالغ في كل مباراة، ويرفعون تقارير عن أداء الحكم ومساعديه في المباريات. وهل يؤخذ بتقاريرهم أم أن وجودهم بالمباريات بالنسبة للجنة الحكام إجراء شكلي فقط؟»، مضيفاً: «الحل الوحيد لإيقاف نزيف الأخطاء التحكيمية هو عدم المكابرة والاستعانة بحكام أجانب». وأضاف: «لا يوجد هناك من يتعمد الإساءة للحكام أو للحكم لشخصه بقدر ما هو مجرد إيضاح للأخطاء التي تعرض لها فريقه»، وتابع: «نطالب على أقل تقدير بإسناد مراقبة الحكام لجهات محايدة من الخارج بالاستعانة بخبراء أجانب إذا كنا نصر على الحكام المحليين، بجانب إعلان العقوبات التي تصدر بحق الحكام المقصرين في أداء المباريات»، وذكر أن «العقوبات الحالية التي تصدر من لجنة الحكام من تحت الطاولة ودون الإعلان عنها لا تسهم في تطوير الحكام أبداً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©