الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سطيف يواجه أوكلاند سيتي بطموح المرور إلى مربع ذهب مونديال الأندية

سطيف يواجه أوكلاند سيتي بطموح المرور إلى مربع ذهب مونديال الأندية
12 ديسمبر 2014 22:20
الرباط (د ب أ) يسعى كل من أوكلاند سيتي النيوزيلندي ووفاق سطيف الجزائري وويسترن سيدني الأسترالي وكروز آزول المكسيكي إلى صناعة التاريخ عندما تخوض اليوم فعاليات الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المغرب حالياً، ويشارك أوكلاند في البطولة للمرة السادسة، بينما تظهر الفرق الثلاثة الأخرى في البطولة للمرة الأولى، لكن أوكلاند مثل الفرق الثلاثة الأخرى لم يبلغ المربع الذهبي لمونديال الأندية، لهذا سيكون هدف كل منهم هو العبور إلى المربع الذهبي للبطولة من خلال مباراة لا يمكن التكهن بنتيجتها في الدور الثاني للبطولة اليوم، وتبقى الحقيقة المؤكدة أن هذه النسخة من مونديال الأندية، والتي تقام من العاشر إلى 20 ديسمبر الحالي ستشهد أربعة فرق جديدة لم يسبق لها الظهور في المربع الذهبي للبطولة، وأياً كان الفريقان المتأهلان من مباراتي الغد، ستكون المشاركة الأولى لهما في المربع الذهبي الذي يخوضه فريقا ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا وسان لورنزو الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخهما أيضاً، حيث كان فوز الريال بالمركز الرابع في النسخة الأولى من البطولة عام 2000 والتي لا تحتسب رسمياً أحياناً ضمن نسخ البطولة، بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته، وخاض مباراة تحديد المركز الثالث مباشرة في بطولة خلت من المربع الذهبي. ويرفع وفاق سطيف بطل أفريقيا شعار الكرة العربية في الدور الثاني للبطولة اليوم، حيث يلتقي أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي أطاح الفريق العربي الآخر من البطولة، عندما تغلب على المغرب التطواني المغربي بركلات الترجيح أمس الأول الأربعاء في الدور الأول للبطولة. وفي المواجهة الأخرى بالدور الثاني للبطولة اليوم، يصطدم ويسترن سيدني الأسترالي بطل القارة الآسيوية بفريق كروز آزول المكسيكي بطل اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) لتكون المباراة صراعاً مثيراً بين الكرة في أقصى شرق العالم ونظيرتها في أقصى الغرب، ولم يقدم أوكلاند في مباراة الدور الأول ما يستحق عليه الفوز أو التأهل للدور الثاني باستثناء نجاحه في الصمود أمام أصحاب الأرض والتصدي للتشجيع الحماسي الهائل من جماهير التطواني ليصل إلى ركلات الترجيح التي حسمت المواجهة لمصلحته. ويمتلك أوكلاند الخبرة بالبطولة العالمية، حيث يستحوذ على الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة برصيد ست مشاركات حتى الآن، ولكنه لا يتمتع بالإمكانيات التي تساعده على عبور المواجهة الصعبة أمام وفاق سطيف. ولهذا، تقف خبرة أوكلاند بالبطولة في مواجهة إمكانيات لاعبي سطيف وطموحاتهم الهائلة ورغبتهم في حفظ ماء وجه الكرة الأفريقية والعربية، بعد خروج التطواني الذي ضاعف بالتأكيد من الضغوط الواقعة على سطيف. ودرس سطيف إمكانيات منافسه جيدا، وأدرك أن السلاح الأبرز لأوكلاند هو اللياقة البدنية ولهذا سيكون الفريق الجزائري مطالبا بحسم اللقاء مبكراً، وعدم السماح لأوكلاند باستدراجه إلى الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح. ويحتاج سطيف من أجل هذا إلى التخلص السريع من رهبة المباراة الأولى له في مونديال الأندية وإلى كسب المساندة الجماهيرية من مشجعي المغرب في مواجهة أوكلاند للعبور إلى المربع الذهبي. كما يحتاج سطيف إلى التعامل بحذر شديد مع الفريق النيوزيلندي، وهو ما أشار إليه خير الدين ماضوي المدير الفني لسطيف، محذراً من الاستهانة بأوكلاند، أو اعتبار الفوز عليه أمراً سهلاً خاصة بعدما سقط التطواني في كمين هذا الفريق النيوزيلندي العنيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©