سيد عثمان (الفجيرة)
لم يتوقع أحد أن يودع المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، القلعة الفجراوية، بعد 4 أشهر تقريباً، ليصبح الضحية الثانية لفريقه، بعدما سبقه البوسني جمال حاجي الذي قاد الفجيرة في الموسم الماضي إلى وصافة دوري الدرجة الأولى، وصعد به إلى دوري الخليج العربي للمرة الأولى في تاريخ النادي، وتم التجديد له، ليقود فترة الإعداد الداخلية والخارجية في التشيك وألمانيا. وعقب العودة، جاء رحيله بالتراضي، ليتولى عبد الوهاب عبد القادر المهمة قبل أيام من انطلاق دوري الخليج العربي 14 سبتمبر الماضي وسط حفاوة بالغة، خلفاً لحاجي، وقدم الفريق معه عروضاً قوية لفتت الأنظار، خاصة مع تعادله مع الجزيرة على ملعبه 2-2، والفوز على اتحاد كلباء بطل الأولى، في الموسم الماضي، ولكن جاءت الهزيمة بسباعية نظيفة من بنى ياس باستاد الفجيرة، ثم الخسارة في الملعب نفسه من الشباب بثلاثية، لينتهي شهر العسل بين الفجيرة وعبد الوهاب الذي لم يشفع له قيادة الفريق إلى الفوز على الشارقة بهدفين، لمواصلة المشوار، وسارعت الإدارة بالتعاقد مع التشيكي إيفان هاشيك الذي أصبح المدرب الثالث للفريق.
عدد اليوم
