سيدني (الاتحاد)
حققت بطولة أمم آسيا 2015 فوائد فنية بحسب دراسات رسمية بالاتحاد الآسيوي، كما عكست أرقام الحضور الجماهيري بخلاف أرقام المشاهدة التي تخطت حاجز المليار مشاهد عبر 27 محطة تليفزيونية فضائية وأرضية جديدة اشترت حقوق البطولة، بالإضافة إلى القنوات التي تمتلك الحقوق الحصرية مبكراً.
وعلمت «الاتحاد» أن اجتماعاً بين رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم، ورئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، تم خلاله الاتفاق على خطوط عريضة لزيادة وتعميق التعاون بين كلا الطرفين، لاسيما في ظل جهود الاتحاد الأسترالي الرامية لنشر اللعبة على مستوى جميع المدن الأسترالية.
كما تم أيضاً التطرق لما يمكن أن تقدمه أستراليا لغيرها من الدول الآسيوية في مجال التنظيم الرياضي والاستضافة، خاصة بعد الإشادة الرسمية بنجاح بلاد «الكنجارو» في تنظيم المحفل الآسيوي الذي ينتهي مساء اليوم بلقاء أستراليا وكوريا الجنوبية على لقب كأس آسيا الـ16، والتي تعتبر الأخيرة في شكلها الحالي قبل إحداث نقلة على شكل وعدد منتخبات البطولة اعتباراً من نسخة 2019.
وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بنجاح البطولة ونجاح أستراليا في التنظيم، مبدياً ثقته في أن تكون كأس آسيا بداية منعطف جديد يسهم في تطوير اللعبة في جميع مدن أستراليا وبين فئات عديدة في المجتمع الأسترالي، وأثنى على جهود أستراليا في تعزيز مكانة كرة القدم ونشرها بين الشباب، وقال: «أستراليا من الدول المتطورة في مجال التنظيم والاستضافة، وهي أيضاً من الدول الطامحة إلى تعزيز قوة اللعبة، وهو ما انعكس على قوة المنتخب الأسترالي وصوله للنهائي القاري، وقوة الأندية الأسترالية بعد فوز فريق أسترالي بلقب دوري الأبطال النسخة الماضية».
وأوضح ابن إبراهيم، أن المرحلة المقبلة تشهد بداية انفتاح آسيا على الكرة الأسترالية، خاصة بعد أن لمس مسؤولو الاتحاد الآسيوي كم الاهتمام الكبير باللعبة من قبل المسؤولين عليها، وحرصهم على نشرها وتعميق الارتباط بآسيا، وقال: «مر تقريباً 10 سنوات على وجود أستراليا ضمن الأسرة الآسيوية، وهي باتت عضواً فاعلاً في مجال تطوير اللعبة، ونثق أن الدور الأسترالي سيزيد بشكل أكبر مع المستقبل بفضل الخطط الرامية لتطوير اللعبة، بالإضافة لحرص أستراليا على تقديم المساعدة وانفتاح القائمين على اللعبة هنا، بمد يد التعاون مع بقية الاتحادات الوطنية في القارة».
عدد اليوم
