مدريد (رويترز) - لم يستطع موريسيو بليجرينو مدرب فالنسية اكتساب شعبية بين مشجعي النادي حتى الآن لكن تقديم أداء جيد على أرضه أمام الغريم القديم بايرن ميونيخ في المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم سيساعد في تخفيف الضغوط عن المدرب الأرجنتيني.
وانتزع فريقه غريب الأطوار انتصارا صعبا 2-1 على مضيفه إسبانيول في الدوري بفضل هدف من ركلة جزاء قرب النهاية سجله روبرتو سولدادو ويتساوى برصيد تسع نقاط مع البايرن متصدر المجموعة، وهو في موقف جيد للتأهل إلى مرحلة خروج المهزوم.
وأهدر بليجرينو لاعب فالنسية السابق “الذي عين مدرباً بدلاً من أوناي إيمري في نهاية الموسم الماضي”، ركلة الترجيح التي حسمت نهائي عام 2001 أمام بايرن ويدرك جيداً خطورة منصبه الحالي في كرة القدم الحديثة التي تعتمد على النتائج. وقال بليجرينو في حدث ترويجي الأسبوع الماضي: “هذا ليس وقتا جيداً لكي تصبح مدرباً، الأمر يشبه التزلج على الجليد الرقيق”. وأضاف المدرب البالغ عمره 41 عاما: “اللاعبون لديهم تأثير أكبر من المدرب، هكذا تسير كرة القدم، اللاعبون لديهم قيمة في السوق بالنسبة للأندية والمدرب ليس كذلك”.
وسيتابع فالنسية المباراة الأخرى في المجموعة لأنه إذا خسر باتي بوريسوف بطل روسيا البيضاء مباراته على أرضه أمام ليل الفرنسي فان النادي الإسباني سيتأهل لدور الستة عشر مهما كانت النتيجة في استاد ميستايا.
وخسر بايرن أمام فالنسية مرة واحدة فقط في ثماني مواجهات وكانت بنتيجة 3-صفر في إسبانيا في مباراة الذهاب بالدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1996-1997. وفاز بايرن 2-1 في ميونيخ في سبتمبر بفضل هدفين من باستيان شفاينشتايجر وتوني كروس بينما سجل هدف فالنسية نلسون بالديز في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال بايرن في موقعه على الأنترنت أمس الأول إن ماريو جوميز وفرانك ريبري سافرا إلى فالنسية أمس مع استمرار تعافي الاثنين من الإصابة. وعاد جوميز مهاجم ألمانيا إلى اللعب الأسبوع الماضي بعد غياب ثلاثة أشهر بسبب عملية جراحية في الكاحل، بينما تدرب ريبري لاعب منتخب فرنسا مع بقية الفريق أمس الأول بعد غياب قصير عن اللعب. ولن يشارك أرين روبن جناح منتخب هولندا - الذي كان زميلا للاعب وسط فالنسية فرناندو جاجو في ريال مدريد بين 2007 و2009، بعد إصابته في الفخذ خلال مباراة ودية ضد ألمانيا الأسبوع الماضي.
عدد اليوم
