الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكبار والصغار يتغنون بحب الوطن وبمنجزاته

الكبار والصغار يتغنون بحب الوطن وبمنجزاته
1 ديسمبر 2011 20:03
(الشارقة) - يعد قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ذكرى غالية على قلوب كل المواطنين، وعرس وطني وشعبي يتجدد فيه العهد والولاء للقائد والوطن، حيث يستحضر فيه الجميع كل المنجزات التي تحققت على مدى سنوات الاتحاد، ويعتزون بها، ليكون هذا اليوم فرصة يتوقف فيها الزمن لرصد هذه المسيرة بكل مراحلها ومحطاتها والتي صنعت الأمن والرخاء وحققت فرص العيش الكريم للشعب كافة. ويبقى الثاني من ديسمبر مناسبة خاصة لأهل الإمارات، لما يمثله ذلك اليوم من فكرة طموحة ورؤية ثاقبة عكست الحكمة والبصيرة التي تمتع بها باني الاتحاد ومؤسسه الأول المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي سيبقى دائما وأبدا الغائب الحاضر في وجدان كل الإماراتيين وقلوبهم، بما منحه لهذا البلد من مجد يقترب من المعجزات. وفي رصد لمشاعر المواطنين الذين خرجوا للشوارع احتفالا باليوم الوطني للإمارات، يقول “أحمد حمد عمران”، 45 عاما، “ تمر في هذه الأيام الذكرى الـ 40 لتأسيس الدولة، حيث شهد هذا البلد الفتي جملة من التطورات السريعة التي سابق فيها الزمن، محققا إنجازات كبيرة ومشرفة نال بها تقدير واحترام كل العالم، لتصبح إماراتنا الحبيبة عنوانا فريداً للمحبة والسلام، وتأتي مظاهر الاحتفال باليوم الوطني لتترجم معاني الحب والولاء لعهد نقطعه للوطن والقائد، وهو أقل ما يمكن تقديمه لبلد منحنا الحياة والكرامة، وجعلنا قبلة لأنظار العالم، علما بأن مظاهر الاحتفال يجب أن لا تقتصر على الأغاني والأزياء فقط، بل يتحتم من خلالها تذكير الأجيال من الأطفال الشباب بتجربة بلدنا الحضارية الراقية، التي مكنت سبع إمارات من التوحد والاندماج معا ضمن كيان واحد، تعاهدت فيه على الولاء والتعاون والعمل تحت قيادة واحدة وعلم واحد، منجزة أكبر قصة نجاح شهدها العالم”. وتوضح نادية محمد، 36 عاما، “ تعودنا في كل عام أن نحتفي باليوم الوطني، ونترقب قدومه ونحضر له قبل أيام من موعده، إذ أشارك مع أفراد أسرتي الصغيرة بالتحضير لهذه المناسبة القيمة، لأننا نعرف فضلها وأهميتها في حياتنا، ولنؤكد لأولادنا حرصنا على الوطن وحبنا له فنتشارك جميعا في شراء الأعلام والأوشحة والصور التي تعبر عن المناسبة، ونستمتع بجو عائلي حميم ويوم خاص نزيّن فيه العلب والأكياس الصغيرة الملوّنة بأعلام الإمارات ونملأها بالحلويات والشوكولاته ونوزعها على بقية الأطفال من المعارف والأصدقاء لنغرس فيهم أسمى المعاني الوطنية”. ويؤكد أحمد سالم، 54 سنة، أن احتفالية اليوم الوطني، هي عرس الوطن الذي جعلنا مفخرة العالم، وكيف لا نتغنى بقصائد الحب والوفاء لبلدنا الذي أصبح رمزاً للتنمية والبناء والسلام، فتجربتنا الاتحادية جديرة بالاحترام، كما أنها تعبير مختصر عما نكنه من الحب والشكر والعرفان لبلد الأمن والآمان”. أما ريم الحمادي، 20 عام، فتعبر عن فرحتها باليوم الوطني، قائلة: “أنا كفتاة جامعية أحرص مع زميلاتي في الكلية بالتحضير لليوم الوطني والاحتفاء به، إذ نرتدي جميعا أزياء خاصة بهذا اليوم، وتكون العباءة والشيلة مزينة بألوان العلم. ونعد برامج وأنشطة متنوعة تعبر عن تراث وحضارة الإمارات ونخرج في مسيرات منظمة ونطوف بها شوارعنا ونحن نرفرف بأعلامنا لنؤكد لكل العالم بأننا شعب وفي وفخور بمنجزات وطنه الغالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©