الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أكاديميون: الإمارات تقود عصر الملحمة الـحضارية في العالم العربي

أكاديميون: الإمارات تقود عصر الملحمة الـحضارية في العالم العربي
6 ديسمبر 2015 07:44
دينا جوني (دبي) أكد أكاديميون أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2016 عام القراءة في الإمارات، وقبله إعلان عام 2015 عاماً للابتكار، تؤكد أن الإمارات تقود عصر الملحمة الحضارية في العالم العربي. واعتبر الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2016 عام القراءة في الإمارات، ليست إلا استكمالاً لجملة من المبادرات والفعاليات المتعاقبة التي تصب في خانة واحدة، هي تطوير العنصر البشري في الإمارات والعالم العربي، بما يحقق من رقي الإنسان في تلك المنطقة على الصعيد الفكري والثقافي والعلمي. وقال البستكي إن تلك المبادرات تعكس الجهود الكبيرة التي تحتاجها مجتمعاتنا لتفعيل ما هو أبعد وأكثر فاعلية من مجرد تشجيع القراءة، خصوصاً في أمة لا تقرأ.واعتبر أن المبادرة لا تنحصر فقط في قراءة الكتب الأدبية، وإنما القراءة من الآيباد والكومبيوتر وأي جهاز بما يغذي معرفة الإنسان في مختلف المجالات، وقال إن القراءة تنمي أسلوب التفكير لدى الإنسان وتسهم في نضج مستواه. وأكد أن المبادرة أتت في وقتها، خصوصاً أننا أقل شعوب العالم قراءة، وبالتالي فإن القيادات الرشيدة في الدولة طالما عوّدت شعوب المنطقة والعالم على إطلاق مبادرات ومشاريع من شأنها إحداث تغيير جذري على مختلف المستويات، وبالتالي فإن اهتمام سموهم بالمستوى الفكري للإنسان العربي يشكل إحدى أولوياتهم. وأكد البستكي أن تلك المبادرة لا شك سيتبعها مبادرات أخرى من شأنها وضع المبادرة الأم على طريق التنفيذ. واعتبر الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد للتعلم الذكي، إن العالم سيشهد أن عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سيكون عصر الملحمة الحضارية التي تقودها الإمارات في العالم العربي. واعتبر أن جعل عام 2016 عام القراءة، يعدّ دعوة صريحة للتعليم العام والتعليم الجامعي بإعادة النظر في المناهج الدراسية ودورها في تحفيز وتشجيع القراءة. ولفت إلى أنه مثلما فرضت مبادرة الابتكار نفسها على المناهج الدراسية في المدارس والجامعات لكي تتواءم مع التطلعات الطموحة للدولة، كذلك الأمر بالنسبة لمبادرة القراءة. وأضاف أنه في الوقت الذي ركزت فيه بعض المجتمعات والإعلام على الجماعات الظلامية، أطلقت الإمارات مسبار الأمل الذي يعد شمعة في آخر النفق بالنسبة للشباب العربي. وفي الوقت الذي بدأ اليأس يدب في نفوس الشباب، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عام الابتكار في 2015، ليتبعه عام القراءة في 2016. ولفت إلى أن القيادات الرشيدة تعمل وفق خطة واعية تنظر بثبات نحو المستقبل. حسين الحمادي: القراءة تبني أمة ناهضة قوية أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن إرادة القيادة الرشيدة للدولة، وتصميمها الواضح على بلورة أجيال واعية، ومتمكنة، وقارئة، تضعنا أمام استحقاقات تمليها علينا رسالتنا التربوية النبيلة، وتضعنا في الصورة المطلوبة لما ينبغي أن نعمل عليه لإرساء دعائم دولتنا المستندة إلى العلم والمعرفة، ولا يكون ذلك إلا من خلال تهيئة الظروف، ودفع عجلة العلم، وتشجيع أبنائنا على اتخاذ القراءة محطة للانطلاق نحو آفاق أرحب من النجاح الدراسي والمهني، لتشييد بنيان وأركان أمة نهضوية قوية. وأشاد معاليه بتوجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جعل عام 2016 عاماً للقراءة، واصفاً تلك الخطوة المتفردة بقيمتها، بأنها وسيلة تستنهض فينا مكامن الحرص على شحذ هممنا لمواصلة مسيرة العطاء والتنمية المستدامة، ولا يكون ذلك إلا من خلال أمة تقرأ، وأجيال شغوفة بحب العلم والمعرفة. تربويون: مبادرة ملهمة تستهدف حاضراً وواقعاً مختلفاً إبراهيم سليم (أبوظبي) أجمع تربويون على أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2016 عاماً للقراءة، أعادت إلى الأذهان الصورة الرائعة للأمة الإسلامية والعربية، عندما كانت تقرأ، فأبدعت، وقدمت للبشرية أفضل ما أنتجه العقل البشري للبشرية، مؤكدين أن هذه المبادرة، تضع أقدامنا على الطريق الصحيح، نحو استعادة مجدنا وتراثنا الحضاري، وأنها داعمة للمبادرات التي تتبناها الإمارات لإسعاد أبنائها والعالم. إضافة لمخزون الإمارات الخلاق وأكدت الدكتورة أحلام الحوسني (تربوية) أن المبادرة تضيف إلى مخزون الإمارات الخلاق، من خلال قادة يتمتعون بالحس الوطني والإنساني، ويعملون من أجل كل العالم، وهو ما أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، حيث كانت أفكاره وتطلعاته لا تقتصر على مكان أو زمان بل كان يعنيه الإنسان، لافتة إلى أن القراءة في حد ذاتها تفيد البشرية، فهي المحفزة على الإبداع والابتكار، وكذلك فهم العلاقة بين الأديان، والقراءة بتوسع تلغي أشكال التطرف كافة، الفكري أو المذهبي أو العقائدي، حيث تتاح للعقل إمكانات التمييز بين الكتابات المضللة، وغيرها. وقالت ناعمة الطنيجي بمدرسة سلامة بنت بطي: أصبحت القراءة ضرورة لا غنى عنها، وفي أي مجتمع معاصر يودُّ أن يرقى ويتقدم، وقد تغلغلت القراءة في ميادين ظل الناسُ يتصورون أنها بعيدة عن التنظيم المنهجي والتخطيط المدروس بعد أن كانت تعتمد على الاجتهاد الشخصي، وتمكن الإنسان المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة بفضل توجيهات ودعم شيوخنا الكرام من بلوغ النتائج الطيبة التي كانت للقراءة المنظمة دوراً بارزاً فيها، موضحة أن الإمارات من الدول التي تحب العلم والعلماء وتحتضنهم في جميع الميادين، ونحن دولة تسعى إلى تحقيق النهضة الشاملة، والمستدامة، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال القراءة، في كل الميادين والمجالات. العصر الذهبي وقالت نجود المرزوقي مركز الوثبة لتعليم الكبار فإن من شأن القراءة أن تجعل الإنسان يحكم أحكاماً صائبة فلا يتخبط ولا يضل ويأخذنا عام القراءة إلى العصر الذهبي للحضارة العربية حيث سبقنا به النهضة الأوروبية الحديثة بقرون عديدة بسبب التفكير العلمي الذي أخذه الأقدمون بعدما أخذوا بالأسباب والذي يعد التفكير العلمي أحدها، والحضارة العربية والإسلامية سادت العالم وفرضت نفسها كلغة وهوية، وثقافة بفضل القراءة، حتى إن العلماء المسلمين من أصول غير عربية كانوا مجيدين للغة وكتبوا فيها الشعر والنثر، وألفوا كتبهم بلغتنا القوية. وقالت آمنة القاضي بمدرسة سلامة بنت بطي إن القراءة سمة تميز المجتمعات الراقية، ففي هذه المجتمعات غدت القراءة نبراساً، تترك أثراً على عقول الناس جميعاً، الكبير والصغير، الغني والفقير، العالم وغير العالم. وأكدت فاطمة اللوغاني مشرفة مركز المصادر بمركز الوثبة إن للقراءة في حياة الإنسان تأثيرات تفوق التصورات، على مستواه الشخصي وعلى مجتمعه، حيث تصل بها الشعوب إلى ما تريد من تقدم وارتقاء، وتعيش حياة الشرف والرفعة والعز العظيم. علي السويدي: رسالة للأجيال قال علي ميحد السويدي الوكيل المساعد للقطاع الإداري، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل 2016 عاماً للقراءة في الإمارات، تعدّ رسالة واضحة لأجيال المستقبل، تبرز أهمية القراءة في تطور البلدان والمجتمعات والإنسان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©