أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق اليوم في أبوظبي فعاليات المؤتمر العالمي للأديان، والتي تستمر يومين، وتسلط الضوء على أبرز العوامل المحفزة للتطرف.
كما سيتناول المؤتمر وسائل مواجهة التطرف الديني والعنف، والذي يعقد تحت رعاية «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» بالتعاون مع منظمة الأديان من أجل السلام، وذلك في فندق سانت ريجيس أبوظبي.
ويشارك في المؤتمر نخبة من كبار رجال الدين والقيادات الحكومية العالمية المختلفة يتقدمهم الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والكاردينال جون أونايكان رئيس أساقفة أبوجا بنيجيريا، والدكتور وليام فندلي الأمين العام لمنظمة الأديان من أجل السلام.
ويتيح المؤتمر فرصة لدراسة وتحليل العوامل التي تشجع التطرف الديني وما ينجم عنه من عنف، فيما يصدر المؤتمر بياناً يشتمل على مجموعة من التوصيات المهمة بالإضافة إلى خطة عمل لمواجهة ظاهرة التطرف الديني والعنف، يشترك في صياغتها شخصيات بارزة تمثل مختلف الأديان.
وينطلق المؤتمر من قاعدة أساسية ترتكز على حقيقة أن شعوب العالم من جميع الأديان والطوائف الدينية عرضة للتطرف الديني العنيف وتبعاته، مما يفرض على الجميع التوحد لمواجهة ظاهرة أصبحت تهدد البشرية جمعاء فلابد من الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وجميع صوره.