الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسا «تسقط» شرط رحيل الأسد قبل الانتقال السياسي

فرنسا «تسقط» شرط رحيل الأسد قبل الانتقال السياسي
5 ديسمبر 2015 23:48
عواصم (وكالات) أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، أنه لم يعد متمسكاً بشرط رحيل الرئيس بشار الأسد قبل بدء عملية انتقال سياسي في سوريا، وذلك بعد 3 أيام من إشارته إلى احتمال «التعاون مع الجيش السوري النظامي إذا لم يعد الأسد قائده». بينما أكد عدد من الضباط السوريين المنشقين قبولهم التعاون مع القوات الحكومية السورية لمحاربة «داعش» وكل القوى المتطرفة في البلاد إذا رحل الأسد خلال فترة انتقالية كجزء من الحل المقترح محلياً وعربياً ودولياً. وقال وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة مع صحيفة «لوبروجريه دو ليون» نشرت أمس، إن «مكافحة (داعش) لن تكون فعالة تماماً إلا إذا اتحدت كل القوى السورية والإقليمية»، متسائلاً «كيف يكون ذلك ممكناً طالما بقي في الرئاسة الأسد الذي ارتكب كل هذه الفظائع ويقف ضده جزء كبير من شعبه؟». وأضاف فابيوس أن الوصول إلى سوريا موحدة يتطلب انتقالاً سياسياً. هذا لا يعني أن الأسد يجب أن يرحل قبل الانتقال لكن يجب أن تكون هناك ضمانات للمستقبل». وبعد اعتداءات 13 نوفمبر الماضي في باريس التي أوقعت 130 قتيلاً وتبناها«داعش»، جعلت فرنسا من الحرب على الإرهاب أولويتها وتخلت عن موقفها السابق «لا لبشار ولا لداعش». وتمثل تصريحات فابيوس تطوراً جديداً وحساساً وربما «منعطفاً جديداً» في الموقف الفرنسي. والخميس الماضي أشار الوزير الفرنسي على هامش قمة المناخ، إلى احتمال التعاون مع الجيش الحكومي إذا لم يعد الأسد قائده. وأضاف «من غير الممكن العمل مع الجيش السوري طالما أن الأسد على رأسه. لكن انطلاقاً من اللحظة التي يكون فيها انتقال سياسي ولا يكون بشار قائداً للجيش، يمكننا العمل مع ما سيكون الجيش السوري، لكن في إطار عملية انتقال سياسي جارية». وقال فابيوس في تصريحاته أمس «تجارب العقود الماضية سواء في العراق أو أفغانستان، أظهرت أن قوات غربية تنشر على الأرض سريعاً ما ينظر إليها كقوة احتلال..لذلك، فإن العمليات يجب أن تقوم بها قوات محلية سورية معتدلة، عربية، كردية، وعند الضرورة بالتنسيق مع الجيش النظامي، وهذا غير ممكن دون عملية انتقالية سياسية». وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعا منذ 3 أيام، إلى تدخل قوات برية عربية وسورية لمحاربة «داعش»، مقراً بأن النزاع المحتدم «لا يمكن كسبه بشكل كامل بالضربات الجوية فقط». من جهة أخرى، أعرب عدد من الضباط السوريين المنشقين عن نيتهم التعاون مع الجيش النظامي باعتباره جيش سوريا بعد رحيل الأسد واندماج كتائب الجيش الحر معه في مواجهة إرهاب «داعش» وباقي الجماعات المتطرفة. وقال العقيد طيار إسماعيل أيوب «إن لا مانع لدى المئات من الضباط وآلاف الجنود المنشقين التعاون مع الجيش السوري لمحاربة التنظيم الإرهابي كجزء من الحل في المرحلة الانتقالية، خاصة أن أغلبية العسكر السوريين تغلب عليهم الصفة المدنية والإسلام المعتدل الذي تضرر كثيراً من (داعش) الإرهابي» على حد قوله. وأضاف الضابط الطيار الذي يعمل مع إحدى التشكيلات العسكرية المعارضة، «هناك شخصيات عسكرية سورية كثيرة قادرة على قيادة المرحلة الانتقالية، كجزء من الحل وهي تعرف المؤسسة العسكرية الرسمية جيداً ولها باع طويل في هذا القطاع». بريطانيا تقصف حقولاً نفطية والتركمان يتقدمون في حلب عواصم (وكالات) أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن القاذفات البريطانية نفذت جولة قصف ثانية على أهداف تابعة لتنظيم «داعش» في سوريا في وقت متأخر ليل الجمعة، السبت، مستهدفة حقولاً نفطية ، وذلك بعد يومين من مصادقة البرلمان على توسيع العمليات لتشمل سوريا. وقال فالون لقناة «سكاي نيوز» أمس، «شهدنا ليل الجمعة السبت طائرات تايفون تقاتل للمرة الأولى، فأصابت بنجاح حقلاً نفطياً ورؤوس آبار نفطية في حقل العمر في محافظة دير الزور شرق سوريا». وكانت مقاتلات تايفون وصلت إلى قاعدة جوية بريطانية في أكروتيري في قبرص الخميس الماضي لتعزيز القوة البريطانية لطائرات تورنادو الحربية.من جانب آخر، أكد المرصد السوري الحقوقي أن مقاتلين تركمان سيطروا على 3 قرى شمال سوريا، في أولى المعارك التي يتولون قيادتها ضد «داعش» في المنطقة الحدودية مع تركيا، ما تسبب بمقتل 13 منهم على الأقل. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مقاتلين من لواء «السلطان مراد» تمكنوا من السيطرة في الساعات الأخيرة على ثلاث قرى كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي في ريف حلب الشمالي على الحدود مع تركيا، وهي براغيدة والخربة وغزل. وحسب عبد الرحمن، يضم هذا الفصيل مقاتلين تركمان يشكلون للمرة الأولى رأس الحربة في الاشتباكات ضد «داعش» في ريف حلب الشمالي، في محاولة لاستعادة السيطرة على عدد من البلدات والقرى التي تمكن الإرهابيون من السيطرة عليها في وقت سابق. وأفاد عبد الرحمن باستهداف طائرات تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل الجمعة السبت، سيارة تابعة للتنظيم الإرهابي في منطقة الاشتباكات شرق إعزاز، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. «هجمة» سورية في اتجاه القاهرة القاهرة (وكالات) بدأ المهندس طراد صالح السالم مدير عام الشركة السورية للنفط أمس، زيارة لمصر على رأس وفد من دمشق. وصرحت مصادر مطلعة أن المسؤول السوري الذي يرئس وفداً من دمشق سيبحث خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين المصريين استئناف التعاون بين البلدين خاصة في مجال شركات النفط المشتركة إلى جانب المشاركة في بعض الفعاليات التي تتناول صناعة النفط في المنطقة. وفي وقت سابق أمس، وصل إلى القاهرة أيضاً محمد وليد غزال وزير الإسكان والتنمية العمرانية السوري، قادماً من لبنان في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى منذ سحب السفير المصري من دمشق، وتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية العام 2013. وقال هاني يونس مستشار وزير الإسكان المصري إنه «لا يوجد أي تنسيق أو أي لقاءات بين وزير الإسكان المصري والوزير السوري، ولا نعلم أي شيء عن سبب الزيارة أو أهدافها». بينما أفادت مصادر مطلعة أن غزال سيشارك خلال في بعض فعاليات اتحاد المهندسين العرب التي يتم خلالها بحث مختلف قضايا الهندسة في المنطقة العربية، متوقعة أيضاً أن يلتقي عدداً من المسؤولين والشخصيات المصرية والعربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©