افتتاح أعمال الندوة العالمية للمعايير بدبي

دبي (الاتحاد) - قال محمد أحمد القمزي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إن هناك مسؤوليات جسام تتعلق بمستقبل الاتصالات العالمية برمته، منها كيفية دفع عملية الابتكار، ودعم الأسواق النامية. وأضاف القمزي في كلمة ألقاها بالنيابة محمد ناصر الغانم، مدير عام الهيئة، خلال أعمال الدورة الثانية للندوة العالمية للمعايير بدبي، أمس، أن المعايير والمقاييس، إذا ما تم وضعها والتخطيط لها بالطريقة السليمة، فإنها ستكون عامل بالغ الأهمية في تسهيل عمليات الربط و التواصل والتطوير وبناء جسور ومنارات نحو المستقبل. وجمعت الندوة قادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من القطاعين العام والخاص لمناقشة التحديات العالمية لمعايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التركيز على نقاط التوافق مع القطاعات الأخرى مثل الرعاية الصحية والمرافق والنقل. وشارك في الندوة وزراء ومنظمون ورؤساء وفود وهيئات تقييس عالمية وإقليمية ومحلية من مناطق مختلفة من العالم من الدول الأعضاء، إضافة إلى مشاركة واسعة من المسؤولين التنفيذيين لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية مثل شركة اتصالات، و”دو”، و”نوكيا”، و”سيسكو” ، و”تويوتا”. تضمنت الندوة العالمية للمعايير 5 جلسات من المناقشات، حيث ألقى كل من مالكولم جونسون، مدير مكتب تقييس الاتصالات، ونغوين ثانه هونغ، رئيس الندوة العالمية للمعايير لعام 2008 ونائب وزير الإعلام والاتصالات في فيتنام كلمة افتتاحية. وتناولت الندوة العالمية للمعايير في دورتها لهذا العام عدداً من القضايا، أهمها توافق قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع القطاعات الأخرى مثل قطاع الرعاية الصحية والمرافق والنقل. كما سيتم مناقشة قضايا التشغيل البيني للمعايير وكيف يمكن دفع عملية الابتكار والأسواق النامية وكيفية استفادة هذه الأسواق من المعايير وتأثيراتها، بالإضافة إلى التحديات المستقبلية، الصحة الإلكترونية، الشبكات الذكية، أنظمة النقل الذكية واستجابة الشبكات في حالات الكوارث. وسيقوم رئيس الندوة العالمية للمعايير ناصر بن عبود الفلاسي، رئيس العلاقات الحكومية والاتصالات في مجموعة اتصالات، باستعراض توصيات الندوة إلى الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات. ويشار إلى أن الدورة الأولى للندوة العالمية للمعايير انعقدت في جوهانسبوغ بجنوب أفريقيا عام 2008 قبل يوم واحد من انعقاد الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات 2008. وناقش الحدث التحديات التي تواجه المعايير العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل تغير المناخ، وقدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى التعاون بين منظمات التقييس.