هدى جاسم، وكالات (بغداد)
قال مصدر عسكري عراقي، إن 138 إرهابياً من تنظيم «داعش» قتلوا في غارة للطيران العراقي جنوب تكريت بمحافظة صلاح الدين، وأن قوات الجيش تمكنت من تحرير أكثر من نصف ناحية المعتصم من التنظيم. وأعلن الحلف الأطلسي (الناتو) أنه يدرس طلب العراق الحصول على المساعدة في بناء جيشه، وسط القتال الذي تخوضه بغداد ضد تنظيم «داعش». في حين أسفرت المعارك والتفجيرات في عموم العراق عن مقتل 7 عراقيين، و138 من «داعش».
ونقلت شبكة الإعلام العراقية عن «مصدر أمني في طيران الجيش» أن عناصر داعش المائة قتلوا «بضربة جوية في جلام سامراء، جنوب تكريت» موضحاً أن «قيادة عمليات سامراء أعلنت تحرير 60% من ناحية المعتصم من داعش»، مؤكدة أنه «سيتم تحرير الناحية بالكامل خلال الساعات المقبلة»، موضحا أن عملية عسكرية واسعة بدأت «لتحرير الناحية».
وفي صلاح الدين أعلنت قيادة عمليات بغداد القضاء على مسلح يرتدي حزاما ناسفا، حاول استهداف مدنيين جنوب العاصمة. كما أعلنت وزارة الدفاع مقتل 7 مسلحين وتطهير المناطق المحيطة ببيجي. وذكرت مصادر استخبارية عراقية أن تنظيم «داعش» يعتزم شن هجمات على محاور متعددة في صلاح الدين، حيث شرع بنقل المئات من مقاتليه الى جبهات متعددة في قواطع العمليات تبدأ من ناحية الدجيل حتى قضاء بيجي.
وفي بغداد قتل سائق سيارة وجرح 4 مدنيين بانفجار عبوة لاصقة بسيارة تحمل اسطوانتي غاز في الدورة جنوب بغداد.
وفي كركوك قتل نحو 6 من «داعش» في قصف لطيران التحالف الدولي أمس استهدف عددا من مواقع التنظيم ونقاط التفتيش والعجلات التابعة له في مناطق ملا عبدالله والرياض والحويجة غرب كركوك، والرشاد جنوب كركوك.
كما قتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون بانفجار 3 عبوات ناسفة، على الطرق بين ناحية الرياض وقضاء الحويجة وجسر الفتحة.
وفي ديالى تمكن الطيران العراقي فجرا من قصف مواقع تابعة لـ«داعش» في جبال حمرين وناحية السعدية شمال شرق بعقوبة، ما اسفر عن مقتل 17 مسلحا. كما قتل 7 مسلحين بقصف مماثل استهدف التنظيم في المقدادية، بينهم قيادي هو المسؤول الأول عن العمليات الانتحارية في العراق.
واستهدف مسلحون مجهولون سيارة مدنية يستقلها أحد تجار بعقوبة على الطريق الرابط بين المدينة بوناحية العبارة (شمال)، مما أسفر عن مقتله ونجليه وأصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس أمرا لمليشيات «سرايا السلام» المرتبطة به، لـ«الاستعداد للدفاع عن سامراء من هجوم لتنظيم داعش» متوقع خلال 48 ساعة.
في غضون ذلك أعلن الحلف الأطلسي (الناتو) أمس أنه يدرس طلب العراق الحصول على المساعدة في بناء جيشه وسط القتال الذي تخوضه بغداد ضد «داعش». وصرح الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في مؤتمر «الناتو وأمن الخليج» للشركاء الإقليميين الذي عقد في قطر أمس أن «العراق طلب الآن دعم الناتو في بناء قدراته الدفاعية».
عدد اليوم
