الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحرب على غزة تمتد إلى الشبكات الاجتماعية

الحرب على غزة تمتد إلى الشبكات الاجتماعية
20 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - بعد سلسلة الهجمات التي قام بها العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة المحاصرة، وبعد الرد من الجانب الفلسطيني، بدأت الحرب تشتعل على الشبكات الاجتماعية مثل تويتر، يوتيوب، وفيسبوك. ويحاول كلا الطرفين استخدام الشبكات الاجتماعية لنصرة أهدافه والتأثير على أفكار ومشاعر الناس حول العالم في ظل هذا الصراع المتنامي والذي لم يتوقف حتى الآن. وقامت الجهات المسؤولة عن الحساب الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي وبحسب ما جاء على لسان “إيه آي تي الإخباري”، بإطلاق العديد من الوسوم لإيصال رسالتها مثل #Israelunderfire و#Pillarofdefense، كما عملت على توثيق الهجمات الصاروخية التي كانت تصلها من الجانب الفلسطيني، فضلاً عن كتابة تغريدات عديدة للرد على التصريحات التي أدلى بها المحللون. كما تم نشر صور ومقاطع فيديو عديدة تُظهر الأضرار الناجمة عن ضربات المقاومة الفلسطينية. وكذلك تم نشر فيديو على موقع يوتيوب يتناول اغتيال القيادي في حركة حماس أحمد الجعبري، وقد وصلت عدد مشاهدات الفيديو إلى أكثر من 3 ملايين مشاهدة منذ نشرة يوم الأربعاء الماضي. أما على الجانب الفلسطيني، فقد تم استخدام حساب على موقع تويتر يعمل تحت اسم كتائب القسام، وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، وقد تم نشر العديد من الأخبار التي تتعلق بالصراع القائم، وكذلك نشر معلومات بشأن الهجمات الصاروخية. وقد أعلنت هذه المجموعة عبر تغريدة على تويتر وفاة القيادي الجعبري، كما وتم نشر شريط فيديو مسجل على موقع يوتيوب يظهر عملية إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار. وقال المحلل جيم ماكجريجور إن استخدام هذه الشبكات الاجتماعية لن يكون له تأثير سياسي على الساحة المحلية فقط، بل سيؤثر أيضاً على آراء العالم ككل. كما قال زيوس كيرافالا، المحلل لدى ZK للأبحاث، إن لهذا النوع من الصراع على الشبكات الاجتماعية معنى كبيراً، حيث تتيح الشبكات إمكانية الوصول لعددٍ كبيرٍ من الناس بشكلٍ سريع. وأضاف أن هذه الشبكات قد تؤدي إلى تأثيرٍ مضاعف في حال قام الناس بإعادة نشر ما تبثه الشبكة باستخدام خاصية إعادة التغريد والمشاركة. ويذكر أن الحرب الإلكترونية هذه لم تقتصر على الطرفين المتنازعين فقط، وإنما ظهر تعاطف من عدة أطراف، وكان أهمها هو تعاطف مجموعة القراصنة “أنونيموس” مع أهالي غزة، والذين هاجموا العديد من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية واخترقوا مجموعة كبيرة منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©