الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

وليد الشحي: «دلافين».. كسر حاجز الخوف !

وليد الشحي: «دلافين».. كسر حاجز الخوف !
11 ديسمبر 2014 23:55
نوف الموسى (دبي) ما بين تجربة إخراج الفيلم الروائي القصير، والفيلم الروائي الطويل، تفاصيل عملية وفنية، تتجاوز في كثير من الأحيان الآلية الزمنية والمكانية لصناعة بيئة العمل، مروراً بحجم التمويل، والإدارة الإنتاجية للفيلم، واختيار الكادر التمثيلي، وبناء مواقع التصوير، وصولاً إلى التجربة الشخصية لمخرج العمل، وأثرها على المدى الطويل، في تكوين المشهد السينمائي. ورغم إيمان المخرج الإماراتي وليد الشحي، الذي يشارك بتجربته الروائية الطويلة الأولى «دلافين»، في مهرجان دبي السينمائي الـ11، بتلك المحاور الرئيسية، الفنية والتنفيذية، في صناعة الفيلم القصير والطويل، إلا أنه ـ بحسب تعبيره ـ كسر حاجز الخوف، من خوض غمار إخراج الفيلم الطويل، قائلاً: «سمعنا عن الكثير من الصعوبات في مراحل الإنتاج، وأخبرنا زملاءنا المخرجين عن بعض العراقيل، وفي الحقيقة، مهما سمع المخرج عن عقبات صناعة الفيلم الطويل، فإن التجربة وحدها كفيلة بتقديم إجابات حول كيفية فهم تطور الآلية، والآن أستطيع القول إنني مستعد لتجارب روائية طويلة قادمة، بثقة وجاهزية أفضل». الانسجام الفكري بين المخرج وليد الشحي والكاتب أحمد سالمين، هو سر بناء نص الفيلم، الذي انتقل بين مناطق إمارة رأس الخيمة باتجاه وادي شعم وغليلة والجير، حيث يصف الشحي زياراتهما المتكررة لتلك المواقع المعروفة بتضاريسها الجبلية والبحرية، معتبراً أنها مشهدية سينمائية ساحرة على مستوى الصورة، وإمكانية إضافة اللغة عبر السيناريو والحكاية، ما يضيفي معنى آخر للمشاهد. ويلفت الشحي إلى أن «دلافين» كان يكتب بشكل تدريجي، عبر السنوات الـ 3 الماضية، وبحوزته مشاهد تجريبية قام فيها كاتب الفيلم أحمد سالمين، بتمثيل أدوار أحد الشخصيات الرئيسية في العمل، خلال تأملهم لأحد مواقع التصوير، قبل البدء بإنتاج الفيلم. «لا نستطيع القول، بأن العمل أفضل ما لدينا، ولكننا نعتبر (دلافين) نقلة نوعية، تُحسب لكل العاملين فيه»، كما يقول الشحي. اللافت في تجربة «دلافين»، كما أوضح الشحي، هو كيفية حساب التكلفة ككل، ولغياب المنتج المحلي، فإن المخرج يعمد للاشتغال على الأمور الإدارية التي من شأنها كما أشار الشحي، أن تشتت في كثير من الأحيان التركيز على الفنيات، فمثلاً كلف فيلم «دلافين» نحو مليون و200 ألف درهم إماراتي، بتمويل من جائزة «أي دبليو سي» وبرنامجي «إنجاز» و»وطني» ، لكنه يبيّن أن إجمالي تكلفة الدعم غطى قرابة الـ 850 ألف درهم، وتم دفع المتبقي من قبل القائمين على العمل. ويقول إن زيادة الدعم يساهم في أريحية الإنتاج، لافتاً أنه ما بين مليون و500 درهم إلى مليوني درهم، رقم جيد كحد أدنى للإنتاج الروائي الطويل في الإمارات. وجاء اختيار الممثلين، وتحديداً صغار السن، بشروط معينة كأن يجيدوا السباحة، وهي من أبرز الصعوبات، وينوه الشحي إلى أن التحدي يكمن في كيفية إبراز القدرات التمثيلية، لكل من الممثلين اليافعين المشاركين وهما أحمد الجرن وإبراهيم المنصوري. * يعرض الفيلم اليوم: الجمعة الساعة: 9:00مساءً المكان: مدينة أرينا بجميرا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©