(أبوظبي - الاتحاد)يعد التلوي على المسرح في رداء ضيق، وارتداء جوارب شبكية، ووضع مكياج مبالغ فيه؛ أداء يليق بفتاة مغمورة صغيرة السن طامحة للشهرة. إلا أنه لا يليق مطلقاً بالفنانة جينيفر لوبيز، ذات الخمسة والأربعين عاماً، والمليارديرة والأم لاثنين، حيث أثارت حركاتها الموحية وطريقة رقصها الاستياء في حفل توزيع الجوائز الموسيقية الأميركية، الذي أقيم مؤخراً.
وبحسب موقع dailymail؛ بدا واضحاً أن لوبيز تسعى لأن تظهر لجمهورها العالمي أنها مثيرة أكثر من أي مغنية في نصف عمرها لاسيما يجي أزاليا التي شاركتها الأداء، إلا أن الرسالة المهيمنة كانت واحدة ألا وهي «اليأس».
في حين أن الشعور السائد أن لوبيز ليست حديثة العهد للقيام بتلك العروض، إلا أن المؤشرات تؤكد أن لوبيز ليست النجمة الوحيدة في منتصف العمر، التي تلجأ إلى مثل تلك الأساليب الاستفزازية التي يؤديها النجوم الأصغر سناً، والذين أصبحوا أكثر نجاحاً وشهرة مثل مايلي سايروس (22 سنة) وريهانا (26 سنة).
وفي الحقيقة، فإن الحركات التي أدتها لوبيز كانت مشابهة إلى حد بعيد لتلك الحركات التي استخدمتها سايروس، والتي تصدرت عناوين الصحف هذا العام لأدائها الإباحي الرهيب خلال جولتها الأوروبية.
ويظهر أن الخوف من العمر وتالياً فقدان الشعبية يسيطران على فنانات تجاوزن سن الشباب، والأمثلة كثيرة فمادونا، البالغة من العمر 56 عاماً، تحاول أن تتفوق على منافساتها باعتلاء المسرح مرتدية ملابس مثيرة. كما أحيت شيريل سركيسيان لابييري المعروفة باسم «شير»، والبالغة من العمر 68 عاماً، حفلا غنائياً في موسم الصيف الماضي في زي شفاف وضيق. كذلك ارتدت ماريا كاري، البالغة من العمر 44 عاماً، في حفل موسيقي قدمته في الصين الشهر الماضي، تنورة قصيرة للغاية.
عدد اليوم
