الأمم المتحدة: سنة العراق يتعرضون لإجلاء قسري وعمليات اختطاف

إسطنبول (د ب أ) أكد مسؤول بارز في الأمم المتحدة أمس، أن السنة يتعرضون لعمليات «إجلاء قسري وخطف وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة» في مناطق عراقية تم تحريرها من سيطرة «داعش». وحذر الخبراء من أن السنة يتعرضون للتمييز في العراق على يد الحكومة التي تهيمن عليها مكونات شيعية في بغداد أو القوات الكردية في الشمال، ما يساعد على تطرف فئات معينة وعرقلة الجهود الرامية إلى هزيمة التنظيمات الإرهابية مثل «داعش». وقالت سيسيلي بويلي المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن القوات العراقية والكردية «مسؤولة عن نهب وتدمير ممتلكات الطائفة السنية والإجلاء القسري والخطف والاحتجاز بشكل غير قانوني وفي بعض الحالات إعدام خارج إطار القضاء». وأضافت قائلة: «إننا تلقينا تقارير أيضاً عن حصولهم المحدود على الخدمات الأساسية والبضائع الضرورية مثل الماء والغذاء والمأوى والرعاية الصحية». ويتهم مسؤولون عراقيون وأكراد بعض السنة في العراق وسوريا بالتعاون مع «داعش» وجبهة «النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة». الأمم المتحدة: مقتل وإصابة 490 طفلاً عراقياً خلال 2015 بغداد (الاتحاد) أعلنت الأمم المتحدة أمس، مقتل 190 طفلاً عراقياً وإصابة 300 آخرين منذ بداية العام الحالي جراء الصراع في البلاد. وذكر بيان مشترك صادر عن المبعوث الأممي لمساعدة العراق «يونامي» يان كوبيش وممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» بيتر هوكنز في بغداد، أن «الصراع المستمر في العراق يتسبب في إلحاق خسائر فادحة في أرواح المواطنين الأكثر ضعفاً وهم الأطفال». وقال البيان « في حادثة وقعت في 26 نوفمبر الماضي، لقي 8 أطفال حتفهم وأصيب 6 آخرون بعملية عسكرية في قرية الحلابسة قرب الفلوجة، وكان أغلب هؤلاء الأطفال دون العاشرة من العمر»، مبيناً أن الحادثة وقعت خلال الليل ما يعني أن الناس خلدوا إلى بيوتهم. وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة تحقق في 15 هجوماً وقعت على يد جميع أطراف الصراع في أكتوبر ونوفمبر المنصرمين، في مناطق في مدينة الفلوجة. وتابع أن يونامي واليونيسيف لاتزالان تشعران بالقلق بشأن سلامة أطفال العراق الذين لا يزالون يعانون من تأثيرات الأعمال العدائية في جميع أنحاء العراق لحقوق الأطفال. وذكر أن منذ بداية 2015، تم تأكيد مقتل 190 طفلاً وإصابة 300 آخرين نتيجة للصراع، كما تم حرمان مئات الأطفال في مناطق النزاع من الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم بسبب الهجمات على المدارس والمستشفيات، مشيراً إلى أن الرمادي وحدها شهدت تدمير وإلحاق الضرر ب45 مدرسة.