ترجمة عزة يوسف
بعدما أحضره مربيه في سبتمبر من عام 1999 إلى جامعة تافز شمال جرافتون لإخضاعه لعملية الموت الرحيم، على إثر ولادته بعيب خلقي يتمثل في كونه يحمل ملامح وجهين في وجه واحد؛ قررت ممرضة بيطرية تدعى مارتي ستيفينز أن تصطحبه إلى منزلها، متوقعة موته خلال أيام قليلة.
إلا أن القط «فران أند لوي»، الذي يطلق عليه أيضا القط يانوس، نسبة إلى إله روماني له وجهان، عاش 15 عاما، ليثبت المقولة الشائعة إن للقطط سبع أرواح. وتم تسجيل «فران أند لوي»، وفق موقع «dailymail»، في موسوعة جينيس عام 2012 كأكبر قط معمر في فصيلته. وقالت ستيفينز إنها اصطحبت القط متوقعة أنه لن يظل على قيد الحياة طويلا، وكانت تطعمه من كلا فميه مستخدمة أنابيب ثم اكتشفت أن ناحية واحدة فقط من الوجه هي التي تستجيب للغذاء بل وتحصل على ما يكفي قطين. وسرعان ما تطورت شخصية القط، وأصبح يتنقل في الجوار ويجذب قلوب جميع من يروه.
إلا أن ستيفينز لاحظت أنه أصيب بالإعياء في الفترة الأخيرة فاصطحبته إلى جامعة تافز حيث أكد أطباء أنه يشعر بألم شديد، وأنه من الأفضل أن يخضع للموت الرحيم. وقد أُخضع القط لهذه العميلة، مؤخرا، بعدما رجحت إصابته بالسرطان.
عدد اليوم
