الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برنامج جديد لتحسين الأوضاع الصحية بالمؤسسات الغذائية في دبي

19 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - أطلقت إدارة الرقابة الغذائية برنامجاً جديداً لتحسين الأوضاع الصحية بالمؤسسات المتوسطة والمتدنية التي لا تستجيب للتوجيهات المستمرة لمفتشي إدارة الرقابة الغذائية، والتي لا يعمل موظفوها والعاملون بها على تطبيق المعلومات التي يتعلمونها في الدورات التدريبية المختلفة. وقال خالد محمد شريف العوضي مدير إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي أن هذه المبادرة تأتي بعد أن لاحظت الإدارة أن بعض المؤسسات ذات المستوى الصحي المتوسط والضعيف تتحسن لوقت قصير وسرعان ما ترتكب العديد من الأخطاء الجسيمة التي تؤثر سلبياً على سلامة الأغذية التي تقدمها هذه المؤسسات. وأضاف “لاحظت إدارة الرقابة الغذائية أن هذه المؤسسات لديها مشرف صحي مدرب بحسب متطلبات البلدية ولكنه غير فعال في تطبيق الشروط الصحية، كما أن دور إدارة المؤسسة الغذائية لا يؤدي الغرض المطلوب منه في قيادة ونشر ثقافة السلامة الغذائية بالمؤسسة”. وتعتبر هذه المبادرة متابعة لتطبيق نظام المشرف الصحي والذي بدأت البلدية في تطبيقه منذ حوالي عامين. وتشتمل هذه المبادرة على تحديد المؤسسات ذات المستوى الصحي المتوسط والضعيف والتي تغطي شريحة كبيرة من المستهلكين، ودعوة المشرف الصحي بهذه المؤسسات لحضور لورشة خاصة يعقدها المختصون بالبلدية، وتكون هذه الورشة بمثابة “عيادة علاجية” يعمل المختصون من خلالها على تشخيص الأخطاء الجسيمة التي ترتكبها المؤسسة، كما يقومون بمراجعة المخطط الديكوري للمؤسسة ومعرفة مدى إمكانية استيعاب المؤسسة للأنشطة التي تتم فعلياً فيها. وقال في النهاية يتم تحديد خطوات علاجية محددة للمؤسسة بناءً على التشخيص الدقيق من قبل الفريق، على أن تتم المتابعة من قبل مفتش المنطقة بالتنسيق مع الفريق المختص. الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تستهدف المطاعم والكافتيريا بشكل أساسي، خصوصاً في المناطق القديمة في إمارة دبي والتي تقدم وجبات لأعداد كبيرة من الزبائن. وذكر سلطان علي الطاهر رئيس قسم التفتيش الغذائي أن هذه المبادرة لا تعتبر تكراراً للمهام التفتيشية التي تقوم بها البلدية. إذ تحتاج هذه المؤسسات إلى تقييم خاص وتوجيه توعوي محدد لعلاج الأخطاء الموجودة والتأكد من عدم تكرارها مرة أخرى وذلك من خلال تحديد أسباب المشكلة وعلاجها من جذورها. كما أن وقت التفتيش الدوري لا يكون كافياً لمعرفة الأسباب وعلاجها بالشكل المطلوب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©