الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المعطيات تشير إلى أفضلية «الزعيم»

المعطيات تشير إلى أفضلية «الزعيم»
4 ديسمبر 2015 21:30
سامي عبد العظيم (دبي) «المباراة المرتقبة بين العين وضيفه الأهلي في الجولة العاشرة اليوم، عبارة عن مواجهة خاصة بين القوة الهجومية لـ «الفرسان» والصلابة الدفاعية لـ «الزعيم»، وذلك للرغبة المشتركة في حصد النقاط الثلاث، ومتابعة مشوار النتائج القوية، والمستوى الفني الرفيع للفريقين في الدوري، وتابعت التطور الكبير في العين خلال المرحلة الماضية، كما أن النتائج الجيدة للأهلي في دوري أبطال آسيا استدعت متابعة مشواره الناجح في البطولة القارية، بعد وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، ولكن المعطيات تشير إلى أفضلية العين على الأهلي قبل مباراة اليوم. ومصادر القوة في الفريقين تتساوى بوجود أفضل العناصر مثل «عموري» في الوسط، وزميله محمد فوزي، ويقابله روبيرو وعبد العزيز صنقور في الأهلي، وكفة الدفاع في «البنفسج» أفضل من «الفرسان»، والأخير لديه العناصر القوية في الهجوم، وبدا لنا من خلال المباريات الماضية قدراتهم الجيدة بتسجيل الأهداف والمباراة صعبة على الفريقين، خصوصاً بعد فوز النصر على بني ياس في افتتاح الجولة العاشرة واقترابه من منصة المنافسة على الصدارة. وتألق محمد عبدالرحمن في المباريات الماضية، خصوصاً أمام النصر، يمنح الفريق الإضافة المطلوبة، إلى جانب وجود سعيد الكثيري صاحب اللمسة الممتازة في الهجوم، والمشكلة أن إيمينيكي وبابل لم يستطعا أداء الدور المطلوب مع «الزعيم»، على غرار ما كان يفعل المهاجم السابق أسامواه جيان والجناح المتألق إيكوكو، ووجودهما في تشكيلة العين مساء اليوم، يجعل المهمة سهلة على «الفرسان»، وفي المقابل نجد أن الأهلي لديه العناصر الجيدة للغاية من اللاعبين المواطنين والأجانب القادرين على صناعة الفارق بالطريقة المطلوبة في المرحلة الماضية، لكن مع وجود أخطاء دفاعية الواضحة، في حين أنها قليلة بين مدافعي العين، والمطلوب من المدرب زلاتكو أن يحافظ على النسق الجيد من التشكيلة ذاتها التي نجحت في تقديم الأداء القوي في المباراة الماضية أمام النصر، وهذه توقعات ولا أعرف ظروف الفريق وتقدير المدرب، والكثيري قدم نفسه بصورة ممتازة تجعله الأقرب عملياً للمهمة الهجومية أمام «الفرسان». واستبعد لجوء مدرب الأهلي كوزمين لمراقبة «عموري»، بوجود لاعب يضطلع بهذه المهمة، حيث يفرض هذا الشيء فقدان الدور المطلوب للاعب الذي يتم تحديده للمراقبة، وربما حدث هذا الأمر في مباراة واحدة للعين في الدوري أمام الوحدة، وأتوقع مواجهة مفتوحة بين الفريقين وممتعة للجماهير الغفيرة التي تتابعها على استاد هزاع بن زايد أو خلف الشاشات، وهي بين فريقين هما الأفضل في الدوري خلال الموسم الحالي بأفضل مستوى من الجاهزية التي تؤدي إلى الظهور القوي في المباراة المرتقبة مساء اليوم. ويبقى أن نعرف أن عمر عبد الرحمن وأحمد خليل كانا ضمن سباق التأهل للفوز بجائزة أفضل لاعب في القارة الأسبوع الماضي، وهما يستحقان الجائزة، ونهنئ خليل بهذا الإنجاز الرائع، وننتظر منهما المردود الرائع الذي يؤدي لتحقيق المتعة الكروية المطلوبة للجماهير داخل الدولة وخارجها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©