نظمت دائرة البلديات والزراعة ''بلدية أبوظبي'' في قاعة المجلس البلدي ورشة عمل عن نظام التعهيد في مشروع إعادة هيكلة بلديتي أبوظبي والعين شارك فيها مدراء الإدارات المعنية وعدد كبير من موظفي قطاع الشؤون المالية والإدارية، وحاضر فيها محمد الشبتي من شركة بوز الآن هامليتون· تناولت الورشة في محاورها أجندة النظام الجديد للتعهيد والمراحل الأساسية للتعهيد وإدارة عقوده وملاحظات واقتراحات بلديتي أبوظبي والعين·
وأشار المحاضر في معرض تقديمه للورشة إلى إن التعهيد هو أداة استراتيجية لمجموع مجهودات الهيكلة لبلديتي أبوظبي والعين من خلال العمليات التي تمت من قبل البلدية لتحقيق مستوى أفضل للخدمات وإيصالها لأكبر عدد من المستفيدين والوصول إلى أهداف الهيكلة وتخفيض التكاليف للحد الممكن·
وحدد المحاضر الدوافع الرئيسية لاعتماد بلديتي أبوظبي والعين عمليات التعهيد في دوافع التنظيمية تتضمن تركيز البلدية على أداء دورها كهيئة منظمة بدلا من مقدم خدمات وتوفير مزيد من المرونة لمواكبة التغيرات المتواصلة في بيئة الأعمال و خفض عدد الموظفين غير المهرة والتركيز على صقل مهارات المواطنين العاملين في وظائف الإدارة الوسطى والإدارة العليا ورفع النسبة المئوية للعمالة الوطنية·
كما تتضمن دوافع تحسينية مثل تحسين الأداء التشغيلي مثل ''تحسين نوعية الخدمة وزيادة الإنتاج والمدة الضرورية لإنجاز العمل ورفع مستوى الاستخدام'' وزيادة فرص الوصول إلى المهارات والخبرات والتقنيات الجديدة غير المتوفرة داخليا تحسين أداء إدارة المخاطر ''نقل مهمة إدارة المخاطر إلى شريك يمتلك الخبرات اللازمة''، اكتساب أفكار جديدة ابتكارية·
اما الدافع الآخر فهو الدافع المالي ويشمل خفض الاستثمارات في الأصول الثابتة وتخصيص الموارد لأغراض أخرى·
و توليد الإيرادات النقدية عبر تحويل الأصول إلى مقدم الخدمة، خفض التكاليف وتحويل التكاليف الثابتة إلى تكاليف متغيرة· كما أشار المحاضر إلى أن عملية تعهيد الخدمات تتألف من أربع مراحل هي مرحلة التقييم ''الاستراتيجية ومرحلة اختيار المورد ومرحلة التنفيذ ومرحلة العمليات''·
عدد اليوم
