السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات لتنمية الشباب» تعقد ورش عمل متخصصة للتعريف بمسابقة «بالعلوم نفكر»

«الإمارات لتنمية الشباب» تعقد ورش عمل متخصصة للتعريف بمسابقة «بالعلوم نفكر»
19 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - نظمت “مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب” عدداً من ورش العمل المتخصصة للمعلمين وفنيي المختبرات المشاركين في تنفيذ مسابقة “بالعلوم نفكر” للمشاريع العلمية التي أطلقتها المؤسسة أوائل شهر أكتوبر الماضي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم. وشارك في ورش العمل التي عقدت في أبوظبي ودبي 400 معلم علوم وفني مختبر من جميع أنحاء الدولة، يمثلون 320 مدرسة حكومية وخاصة في إمارات الشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة، حيث حظيت باهتمام وحضور كبيرين من هيئات ومؤسسات شبابية، مثل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ومعهد التكنولوجيا التطبيقية. وهدفت ورش العمل إلى تعريف المشاركين والمهتمين بمسابقة “بالعلوم نفكر” التي أطلقتها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب لتشجيع الشباب الإماراتي على دراسة المواد العلمية، بما يضمن سد احتياجات سوق العمل المحلية وإيجاد بيئة علمية بين الشباب الإماراتي في إطار برنامجها “بالعلوم نفكر”، إضافة إلى تعريف المشاركين بكيفية اختيار المشاريع العلمية وتنفيذها، وكيفية التسجيل وشروط الاشتراك في المسابقة، ومعايير اختيار المشاريع المشاركة وفئات المسابقة والفئات العمرية المستهدفة من المشروع. وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات، إن المسابقة التي أطلقتها المؤسسة بداية شهر أكتوبر الماضي تهدف إلى اكتشاف المواهب العلمية في دولة الإمارات، وتشجيعها على الإبداع والابتكار وتنفيذ أفكارها واختراعاتها العلمية، إضافة إلى ترغيب الشباب في العمل في وظائف ومهن في المجالات العلمية، مثل الهندسة وصناعة الطيران والطاقة والصحة، وغيرها، ما يساهم في تلبية حاجة الوطن لأفراد يعملون على نهضته وتنميته. وأكدت أن المؤسسة اهتمت بعقد ورش العمل للتواصل بشكل أقرب مع المعنيين بالمسابقة من معلمين وفنيين، حيث سيكونون بمثابة المرشدين للشباب الذين سيعملون على المشاريع العلمية المشاركة في المسابقة. وبينت أن التواصل معهم كان من خلال حملة إعلامية وإعلانية كبيرة لم تتوقف عند المدارس الخاصة والحكومية، بل شملت الجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة، إضافة إلى التواصل مع المهتمين من خلال الإعلام الاجتماعي والمنشورات والملصقات التي تم توزيعها على المدارس والجامعات كافة في جميع أنحاء الدولة. وحثت الحبسي المهتمين بالمشاركة في المسابقة إلى التقديم قبل آخر موعد للتسجيل في المسابقة، وهو يوم 20 نوفمبر الجاري، مشيرة إلى أن المسابقة مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً في مختلف أنحاء الدولة، ويتم تشكيل فرق من ثلاثة طلاب كحد أقصى على أن يضم فريق العمل الواحد عضواً إماراتياً واحداً على الأقل. وأوضحت أن التحدي يكمن في تصميم ابتكارات علمية وتطويرها وبنائها وتطبيق المهارات العلمية في حل المشاكل العملية التي تخص المجتمع الإماراتي في مجالات متعددة مثل الهندسة والفيزياء التطبيقية والإلكترونيات. وحول أهمية المسابقة، قال المهندس إسحق بني ياس نائب مدير ثانوية التكنلوجيا التطبيقية في أبوظبي، إن مشروع “بالعلوم نفكر” يسهم في تحسين المستوى الأكاديمي والعلمي لدى الطلاب، لأنه يعمل على تعزيز المنافسة الإيجابية بين الطلاب، سواء الذين ينتمون للمدرسة نفسها أو بين المدارس الأخرى، مؤكداً أهمية المشروع في اكتشاف القدرات العلمية والابتكارية لدى بعض الطلاب المشاركين التي عادة تكون غير واضحة خلال المواد الدراسية العادية. يذكر أن “مؤسسة الإمارات” تم إطلاقها يوم 12 أبريل 2005 بمبادرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. وأعيد إطلاقها في عام 2012 تحت مسمى “مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب”، كمبادرة وطنية متكاملة للاستثمار في طاقات الشباب في الإمارات، تعتمد في استراتيجية عملها على مفهوم الاستثمار الاجتماعي القائم على تحقيق تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب من خلال تبني برامج وطنية مستدامة وذات تأثير واسع. وتطبق المؤسسة ذلك من خلال محاور عمل أساسية، هي القيادة والتمكين، وذلك من خلال مساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم، بما يؤهلهم للدخول في سوق العمل والدمج الاجتماعي، وذلك من خلال التعرف إلى التحديات التي تواجه الشباب، إضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية التي تقوم على تشجيع الشباب على التطوع كأسلوب حياة، وتحفيزهم على المشاركة المدنية من خلال عدد من البرامج التي تساعدهم على فهم قيمة المشاركة المجتمعية. ولتحقيق هذه الأهداف، تعمل المؤسسة على تحديد وفهم التحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات جنباً إلى جنب، مع إيجاد الفرص الملائمة لتنمية الشباب أنفسهم، حيث تعمل مؤسسة الإمارات على تطوير وإيجاد مشاريع مستدامة تقدم الحلول للقضايا الاجتماعية الملحة، بما ينمي من مهاراتهم وقدراتهم وثقتهم بأنفسهم، وقدرتهم على تولي أدوار ومسؤوليات قيادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©