الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«دايلي ميل»: صاعقة «زرقاء» تضرب روما

«دايلي ميل»: صاعقة «زرقاء» تضرب روما
11 ديسمبر 2014 22:35
محمد حامد (دبي) في غضون أقل من أسبوع التقط عشاق مان سيتي 3 إشارات تبعث على التفاؤل بالمستقبل القريب والبعيد، وكانت البداية السبت الماضي بسقوط تشيلسي أمام نيوكاسل على نحو مفاجئ في الدوري الإنجليزي، ثم فوز «البلو مون» على إيفرتون بهدف نظيف ليتقلص الفارق إلى 3 نقاط ويعود الأمل في الحفاظ على لقب الدوري، وجاءت ثاني المؤشرات القوية على مستقبل سيتي الواعد بافتتاح أكاديميته الكروية، والمجمع التدريبي الأفضل في العالم الإثنين الماضي. أما ثالث الإشارات التفاؤلية، فقد حدثت في روما، وتحديداً في الأولمبيكو، في ليلة الفوز بثنائية تاريخية على فريق العاصمة الإيطالية، ليتأهل «القمر السماوي» إلى دور الـ 16 لدوري الأبطال، ومن يدري فقد يكون التأهل الصعب بداية الطريق لإحداث زلزال بواسطة نجوم سيتي في القارة العجوز. بدوره، أكد أوليفر هولت عبر صفحات «الميرور» في تحليله لأداء مان سيتي أمام روما أنه لم يكن مجرد انتصار عابر تنحصر فائدته في انتزاع بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأكثر تعقيداً، بعد منافسة ملتهبة مع روما وسسكا موسكو «مفاجأة المجموعة» في ظل التأهل المبكر للبايرن، بل حقق «سيتي» مكاسب تبدو أكثر أهمية من مجرد التأهل. وعلى رأس المكاسب، أثبت أنه ليس فريق كومباني، وأجويرو، ويايا توريه، الذين لم يشاركوا في المباراة المصيرية بسبب الإصابات والإيقافات، وإن كان الثلاثي المذكور هو العمود الفقري للتشكيلة الأساسية والأكثر تأثيراً في مسيرته خلال السنوات الماضية، إلا أن نصري، وميلنر، وفرناندينيو، وزاباليتا، ومن خلفهم العملاق هارت قدموا مباراة كبيرة وعادوا من الأولمبيكو بفوز كبير، في غياب أفضل نجوم الفريق. وتابع هولت: «أثبت مان سيتي أن لديه فريقاً لا يعتمد على النجوم، فالروح كانت حاضرة في روما، وقوة الشخصية واضحة، والرغبة في الفوز جامحة، لقد أثبتت المباراة أن سيتي عاد بقوة». وعنونت صحيفة «دايلي ميل»: «صاعقة زرقاء تضرب روما»، وتابعت: «إنها ليلة مان سيتي، وكذلك هي ليلة سمير نصري، فقد كانت الشكوك تحاصر الفريق في دوري الأبطال، وأكد البعض أن مصيره وداع مبكر كالعادة من مرحلة المجموعات، إلا أنه عاد من جديد، وكان الأولمبيكو شاهداً على عودته، وهي ليلة نصري لأنه قدم الأداء الأفضل له منذ فترات طويلة، وتحمل مسؤولياته في ليلة مصيرية، ليسجل أول أهدافه الموسم الحالي، ويحمل سيتي على كتفيه إلى دور الـ 16». في حين قالت صحيفة «التلجراف»: «إنها ليلة لا تنسى، سيظل نجوم وجمهور مان سيتي يتذكرون هذه الليلة طويلاً، فقد ظهر سيتي بصورته الحقيقية التي تتناسب مع قدراته، وفي حال أوقعتهم القرعة أمام الريال أو البايرن أو البارسا، فإن نجوم الفريق سوف يستعيدون ذكرى ليلة الأولمبيكو، لتكون ملهمة لهم في مواصلة المشوار، والإصرار على الذهاب بعيداً في بطولة النخبة الأوروبية، هذا ما يؤكد أن الفوز على روما في إيطاليا ليس مجرد فوز تأهل بموجبه الفريق إلى دور الـ 16، بل هي نقطة تحول تاريخية، أوهي نقطة تحول لموسم كامل على الأقل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©