محمود الحضري (دبي)
بلغت مبيعات الذهب خلال أيام مهرجان دبي للتسوق منذ انطلاقته في العام 1996 وحتى الآن 34 مليار درهم، فيما بلغت مبيعات مراكز التسوق 145 مليار درهم في نفس الفترة، بحسب تصريحات لمسؤولين في مجموعتي الذهب والمجوهرات ومراكز التسوق في دبي.
وقال توحيد عبد الله رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي لـ «الاتحاد» إن مهرجان دبي للتسوق حقق خلال 20 عاماً نقلة نوعية في تجارة الذهب ومن عام الى آخر، موضحاً أن المهرجان ساهم في تطوير احتياجات المستهلكين وإيجاد شريحة جديدة من المتسوقين، وبشكل كبير في تطوير احتياجات شريحة الشباب أو عمل على إبراز احتياجاتهم من الذهب والمجوهرات، ما جعل القطاع يعمل على تطوير منتجات جديدة، كما دفع المهرجان المصنعين إلى ابتكارات لم تكن مألوفة في السوق المحلية، لتتناسب مع هذه الفئة.
وأوضح أن المهرجان كان دافعاً لدخول مستثمرين جدد في قطاع الذهب والدخول في مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، لافتاً الى ارتفاع ملحوظ بالمبيعات من دورة الى أخرى، وذلك بفضل العروض الترويجية والسحوبات التي تبتكرها المجموعة.
ولفت الى أن النمو في القطاع خلال سنوات المهرجان دفع العديد من محال التجزئة للانضمام إلى مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، متوقعاً أن يصل عدد أعضاء المجموعة إلى 750 عضواً خلال الدورة القادمة.
ومن جانبه قال عيسى آدم إبراهيم رئيس مجموعة مراكز التسوق في دبي إن الشراكة التي بنتها المجموعة مع حدث مهرجان دبي للتسوق على مدى سنواته العشرين أسفرت عن إنفاق 57 مليون زائر لمراكز التسوق بين عامي 1996 و2015 لنحو 145 مليار درهم خلال أيام المهرجان.
ولفت الى أن الحدث ساهم في إدخال ماركات عالمية إلى سوق دبي، موضحاً أن المهرجان بدأ بخمسة مراكز للتسوق وعدد قليل من تجار التجزئة، ووصل العدد اليوم إلى 70 مركزاً للتسوق وأكثر من 6000 متجر تجزئة يشكلون اليوم أهم أعمدة مهرجان دبي للتسوق، وعناصر نجاحه.
وبين عيسى آدم أن المهرجان ساعد في دخول مراكز تسوق جديدة ضمن مجموعة مراكز التسوق في دبي، لافتاً الى أن العديد من العلامات التجارية وتجار التجزئة يرغبون بالانضمام للمهرجان، وذلك للتعامل مع أكبر شريحة من المتسوقين تشمل السياح والمقيمين.
وأشار الى أن الأصول الاستثمارية لمراكز التسوق في دبي تصل إلى أكثر من 100 مليار درهم، في نحو 50 مركزاً كبيراً ورئيسياً، وتمتد على مساحات تأجيرية متاحة لنحو 30 مليون قدم مربعة، مشيراً الى أن دبي تضم ومن خلال مراكز التسوق أكثر من 90% من العلامات التجارية العالمية في مختلف القطاعات.
وأضاف: لقد أصبحت المراكز صناعة متكاملة، وليست مجرد مواقع تجارية، أو مركز تأجير للبيع، بينما القطاع أضحى اليوم لاعباً رئيسياً في الاقتصاد الوطني، ومساهماً في الناتج المحلي الإجمالي، كما تحصد المراكز حوالي 60% من تجارة التجزئة بدبي.
عدد اليوم
