صبري علي (دبي) - يبدأ اليوم الثاني من مباريات الجولة الثامنة لدوري المحترفين لكرة القدم، بمواجهة تجمع بين عجمان والشعب، باستاد راشد بن سعيد بنادي عجمان، وهي المباراة التي يحكمها “التكافؤ الشديد”، وذلك بسبب امتلاك “البرتقالي” 5 نقاط فقط، وضعته في المركز الحادي عشر، قبل انطلاق هذه الجولة، بينما يملك “الكوماندوز” 6 نقاط جعلته في المركز العاشر قبل بدء الجولة الحالية، التي قد تتغير خلالها الكثير من الأمور، خاصة مع إمكانية تعرض الخاسر لضغوط كبيرة في المرحلة المقبلة، في معركة القاع التي قد تشتعل في الجولات المقبلة.
ويكمل هذا التكافؤ مرور الفريقين بالظروف نفسها، في الوقت الحالي، وذلك بعد أن خسر عجمان أمام دبي في الجولة الماضية صفر -1، وخسر الشعب أمام الأهلي 1 - 3، وهو ما يجعل كل منهما في حالة احتياج شديد للفوز، من أجل الخروج من نفق الثلث الأخير في جدول الترتيب، وإن كان الموقف يختلف فقط، من حيث البداية الجيدة التي حققها الشعب في الجولات الأولى، على عكس عجمان الذي بدأ بشكل سيء، وأخذ في الارتقاء التدريجي، من حيث المستوى، وإن بقيت النتائج أقل كثيراً، مما كانت عليه الفريق في الموسم الماضي.
وستكون المباراة مواجهة فنية مثيرة بين العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب عجمان، والبرازيلي سيرجيو مدرب الشعب، خاصة أن كل منهما يملك الجرأة الهجومية بحثاً عن الفوز، وقدرة على توظيف كل أوراق الفريق الدفاعية والهجومية، وهو ما يجعل المباراة مواجهة بين المدافعين والمهاجمين في كل فريق في ظل امتلاك الفريق “البرتقالي” للاعبين مثل فونكي سي وبوريس كابي وكرار جاسم، أما الشعب فهو يملك حسن معتوق ورودريجو سيلفا وميشيل لورنت.
ويملك الفريقان الطموح الكبير لتحسين الموقف في الجدول، وربما يجد كل منهما في مباراة اليوم فرصة لتحقيق قفزة، من خلال النقاط الثلاث التي تضمن الابتعاد عن مراكز الثلث الأخير في الجدول، وقد يتفوق عجمان نسبياً، لأنه يلعب على ملعبه وبين جماهيره، لكن جماهير الشعب أيضاً تتحرك خلفه، خاصة في ظل قرب المسافة بين الشارقة معقل “الكوماندوز” وعجمان معقل “البرتقالي”، وهو ما يزيد من الندية والتكافؤ في اللقاء.
عدد اليوم
