الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يا قصة التوحيد تجري في دمي

يا قصة التوحيد تجري في دمي
30 نوفمبر 2011 23:26
شعر: هدى السعدي سألوا: فؤادك هل يشاغله الهوى ويجد في درب الهوى مسعاهُ؟ قلت الحرائرُ طبعها كتم الهوى ولعل مكتوم الهوى أقواه لكنهُ حبٌ توغل في دمي وبه كبرت ونورهُ أفشاهُ قالوا: كتمتِ الحُب أورق غصنهُ وفضحته بوحاً فما جدواهُ؟ قلتُ العلاقة والصبابة في دمي وهما أنا.. فأنا الجوى إيّاه لمَّا تجذر في حنايا مهجتي سلمت أمري كله لجواهُ قالوا فمن هذا السعيدُ وما اسمهُ وبأي صقع أرضهُ وسماهُ إني السعيدة أنني أحظى به أواهُ من عشقي لهُ أواهُ يا بنتُ من هذا الحبيبُ وما اسمهُ وبأي حق تعلنين هواهُ وأراهُ في النخلاتِ في السدر الذي سعدت بهِ بيداؤه وقُراهُ وسأعلنُ العشق العفيفَ لأنه طبعُ الوفيّ وواجبٌ نرعاه وطني حبيبي هل ألام بحبه وبهِ افتخاري هائلٌ كمداهُ وطني الإماراتُ التي في مهدهِ الشيخُ زايد صانهُ وحماهُ وقف العظيمُ على صحارى حلمهِ وإلى بعيدٍ قد رنت عيناهُ ورأى بعيدات الأماني أشرقت مثل السرابِ، فجسدتهُ يداهُ قالوا محال أن يقيم جنائنا في رمل موطننا وفي بيداهُ فأجابهم ذاك المُسيطرُ هاتفاً أين المحالُ وعزمنا أبلاهُ من آل نهيان أتيت بهمتي وسيذكر التاريخُ ما صُغناهُ جدي الكبيرُ توحدت في عهدهِ كلُ القبائل واتبعن خُطاهُ سيفُ الغمامة ينتشي بيمينهِ والأمنُ يمنحهُ حفيفُ عصاهُ يا قصة التوحيد تجري في دمي أما التفرقُ لم نعد نخشاهُ واليوم نذكرُ زايدا وفعالهُ واليوم نفدي ما بنت كفاهُ في حضرة التاريخ أوجدَ موطنا وإلى شعوبِ السبعِ قد أهداهُ ورقى خليفة للرئاسةِ بعدهُ نِعمَ الولي ونِعمَ من ولاهُ حكامنا وبلادنا وأناسُنا بين البرايا ما لهم أشباهُ بجهودهم سبعُ النجوم تعلقت فلك الخلودِ ونورهن غشاهُ أو بعد هذا تسألون عن الذي شغل الفؤاد وحبه أضناهُ يا موطني كُلي طموحٌ للعلا إن الطمُوح يُحبه مولاهُ عملي وإخلاصي إليك هديتي بل واجبٌ لا بُد أن نرعاهُ شكراً إماراتي فذكرك دائماً فوق النجوم وفي السما مرماهُ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©