السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
30 نوفمبر 2011 23:25
«أبلغتهم» لأحمد مهجّع صدر عن دار أثر للنشر والتوزيع كتاب بعنوان “أبلغتهم” للشاعر السعودي أحمد مهجّع. جاء الكتاب في 96 صفحة من القطع المتوسط ويقدم الشاعر في هذا الكتاب مجموعة من النصوص ذات اللغة الأنيقة، والتي تتحدث عن كثير من المواقف اليومية التي مر بها وعلقت بذاكرته وكان لها التأثير العميق على حياته، وكأنه يريد الإشارة إلى أن النسيان نعمة لا يحظى بها الجميع. وجاء على غلاف الكتاب تقديم للدكتور حسن النعمي وفيه: هذه خواطر متأملة وأفكار فلسفية عميقة، تمتاز بعمق العبارة وجمال الأسلوب وتماسك البنية، وما من شك أن وراءها فكرا إنسانيا ناضجا، أتمنى أن تنتقل هذه الكتابات إلى ما هو أكثر تأثيرا وأقصد الكتابة السردية قصة قصيرة أو رواية أو مسرحية، فهي كتابة تحمل فكرا ورشاقة عبارة يجب أن تستوعب فنونا أخرى. يذكر أن الغلاف من تصميم الفنان السوري سامح خلف. «ميرميد» لناصر الريماوي عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان صدرت حديثاً مجموعة قصصية جديدة للكاتب الأردني ناصر الريماوي، تقع في 164 صفحة من القطع المتوسط. بلغة تسرقك إلى رؤية خارج المألوف يبحر بنا ناصر الريماوي في عوالم القص الخاصة به، المصرة على امتلاك ملامحه بتميز، فناصر يمارس حفرياته اللغوية الخاصة لكي لا يشبه أحداً، وينسج أسطورته الخاصة حد أنه يجعلها حقيقتك التي تفتش عنها. قدم للمجموعة الشاعر والناقد علي شنينات، حيث يقول: إذا كان الكاتب ناصر الريماوي عمد في مجموعته الأولى “جاليريا” إلى التجديد في الشكل، فإنه وفي مجموعته التي بين يدي “ميرميد” قد عمد إلى التجديد في الشكل والمضمون معاً. ففي قصة “ميرميد” التي أخذت شكل الرواية القصيرة (النوفيليا)، استخدم لغة شعرية لصنع حالة من التوازن والربط بين الأسطورة والميثولوجيا الشعبية الصارخة في الغرائبية من جهة وبين الواقع الملموس والمعاش من جهة أخرى، وصهرها في قالب يخدم الفكرة المنشودة، والتي قصد بها الكاتب ازدواجية الشخصية وخصوصاً عند المبدعين من الكتاب والفنانين كحالة مرضية تتفشى في أيامنا هذه. إن هذا الربط الذكي بين هذين المتضادين بعلائق نفسية وحسية وما علق في ذاكرة المتلقي من أسطورة تاريخية وتقاليد في العادات الإنسانية والاجتماعية، يجعل هذا الربط مستساغا وملاصقا لذائقة التلقي ويبعث الكثير من الرضا حول فكرة القص وصناعة التشويق والاستدراج للوصول إلى الحبكة وفكها. سبق أن صدرت للكاتب عام 2010 مجموعته “جاليريا” بطبعتها الثانية عن دار فضاءات. «كفر عويناس» للدكتور موسى عليان صدرت رواية بعنوان “إلى الغرب من نهر الأردن/ الجزء الأول/ كفر عويناس” للكاتب الفلسطيني الدكتور موسى عليان. يقول الكاتب علاء أبو ضهير عن الرواية “نحن هنا أمام رواية تقدمية تحررية انقلابية في المفاهيم والفلسفة، رواية تقترب من مناجاة روح الفلسطيني الثائر الحالم، رواية تمتلك جميع عناصر العمل الروائي المتكامل، رواية ذات قدرة مميزة على تحليل الواقع الفلسطيني بجرأة ونقد لاذع، ولم لا، طالما كانت وظيفة الأدب تغيير الواقع والانقلاب عليه وليس تكريسه”. بإيقاع سريع وحبكة روائية متصاعدة وبشخصيات تضج بالحركة “اكشن”، ولغة سهلة قريبة إلى الأسلوب الصحفي، تعكس الرواية أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى. إلا أن تلك ليست هي المميزات الوحيدة للرواية، فتغور من خلال النص والحوار في أعماق شخصياتها، الذين يمثلون الواقع دون رتوش أو مجاملات، فتحس وكأنهم عينات حقيقية تعكس بأمانة وبصدق ما يعتمل في صدر المجتمع الفلسطيني بمدنه وريفه ومخيماته، وفي الوقت نفسه تضع القارئ في قلب الأحداث. أما هيكلها فهو قريب على شكل الحبكة السينمائية، فالأحداث تتوالى بسرعة وبإيقاع قوي. كما أنها أعتمدت على تصوير الوقائع من خلال الكلمات والوصف، فيجعل القارئ يتخيل ويجسد الشخصيات والأماكن وكأنها شريط متحرك أمامه، لتصبح مطالعتها ممتعة وشيقة. ومن جهة أخرى تمارس نقدا واعيا وإيجابيا للأحداث الجارية وللمجتمع، كل ذلك من خلال حبكة فنية. ويدور جزء كبير من أحداث الرواية في الريف، حيث عكس نضال فلاحينا ومزارعينا، من خلال كفاح شخصيات الرواية على المستويين الداخلي والخارجي: أي الصراع الدموي مع الاحتلال من جهة، والنضال ضد جزء كبير من العادات والتقاليد البالية التي تنخر في عظام الشعب، فيزيد ضررها أحيانا عن مساوئ الاحتلال من جهة أخرى. ولهذا فقد تم اختيار شخصيات الرواية بعناية تامة، بحيث تمثل مختلف شرائح المجتمع. صدرت الرواية عن دار فضاءات في عمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©