الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأربعون

الأربعون
30 نوفمبر 2011 23:22
شعر: حبيب الصايغ الأربعون وفي أجيالها وطنُ من النبوغ فقف يا أيها الزمنُ قف احتراماً لشعب المستحيل وقد أغناه في أمسه مستقبلٌ هتنُ مذ زاده زايد المعنى وحجته أدنى، فأقصته في أمدائها المدنُ ذاك المؤسس فاكتب يا زمان، وعد عن الكتابة، فهو الكاتب المَكِنُ وعد فما أنت إلا من كتابته أفضى بك السر أم أغضى لك العلنُ ويا زمان لك البشرى فمن حَسَنٍ يداه في حَسَنٍ من بعده حَسَنُ من قبله حَسَنٌ من حوله حَسَنٌ من حوله الحسْنُ نشوانٌ ومتزنُ ذاك الذي في يديه الخير مشتبكٌ على يديه وحرف المجد مرتهنُ وفي خليفة، فالدنيا مسافرةٌ في تيهها، والأماني الخضرُ، والمننُ والجو هتّانه والناس قد نهلوا والوجد فتّنه والناس قد فُتنوا الناس قد أملوا. الناس قد عملوا الناس قد وصلوا. الناس قد ضمنوا الناس قد نعموا. الناس قد غنموا الناس قد سلموا. الناس قد أمنوا والصحو في النون، والأيام سابحة في بحر أيامها، والصحو والوسنُ فالأعين النجل ما بين الطيوف لها برق خفيف وعمر ممرعٌ مرنُ فالأربعون، فأسفار، فأودية فالأربعون وما يدريك يا فطنُ؟ فالغار فالنار فالأسرار سامقة فالحور فالنور فالدستور فالمُزُنُ فذاك بعض الذي أيمانهم ملكت وبعض بعض الذي كالوه أو وزنوا بعضٌ لبعض، ولا صعب سوى دمهم الصعب ملعبهم والسهل والحزَنُ ويرغبون ولا حلم ولا أمل كأنهم في صميم الفعل قد سكنوا ويعطفون وما لانوا ولا حزنوا ويغضبون وما شطوا ولا خشنوا ويعلمون إذا ساءلتهم أبداً ويجهلون إذا ساءلت: ما المحنُ؟ أعلى خليفة من عنوان دولته ففاض دهران: مسكوبٌ ومختزنُ الفرضُ في شوقه لا شك متبعٌ والفرض في ذوقه. الفرض والسننُ وفي خليفة آثار مؤيدة من نورها برباط الله تقترنُ وفي خليفة أخبار إذا ذكرت فز الفؤاد، وأحيت عينها الأذنُ وفي الرئيس إمارات يرددها ناس الإمارات إن حلوا وإن ضعنوا للاتحاد علامات وأخيلة وبينات فطوبى للذين بنوا لا درب يا غد إلا الاتحاد ولا حلم سواه، ولا حكم بنا قَمِن ولا الثريا ولا نجمٌ ولا جهةٌ ولا سهيلٌ ولا شامٌ ولا يمنُ ولا سواه، وفي نجواه دولتنا طالت، فطابت، فطاب القلب والبدنُ منه ابتدأنا ومنه قام قائمنا ولا سواه، ولو أن الدم الثمنُ أنتم بنو زايد الدنيا فلا تردوا سواه، واهنوا على الدنيا ولا تهنوا يحيا خليفة فينا سيداً ملكت أفعاله نبض دنيانا، فما الشجنُ؟ وما الحياة سوى سعد يقابله سعد يقابله سعد ولا ضَعَنُ؟ ولا نكوص ولكن نهضة وفمٌ حلوٌ وضمهما من ديمةٍ فننُ ما بين بحر وبر، فادعت أمم وقيل ما قيل حتى حارت السفنُ مزج على لغة من وابل عرمٍ ما دام دام، فلا محلٌ ولا وَهَنُ هذي بلادي إمارات الوفاء ولا أرض كأرضي، ولا قلبٌ، ولا سكنُ وإنما مهنتي عشقي ثرى وطني مهما تعددت الأهواء والمهنُ والأربعون عقود زاد زايدها وذا خليفة مأمونٌ ومؤتمنُ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©