الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مقيمون يشكرون شرطة أبوظبي على ضبط الجانية في زمن قياسي

مقيمون يشكرون شرطة أبوظبي على ضبط الجانية في زمن قياسي
11 ديسمبر 2014 01:23
أكدت كارلا من كندا أنها عندما عرفت بالحادثة شعرت بقلق، ولكنها لم تفقد شعورها بالأمان، وأكدت كارلا أنها في النهاية جريمة مثلها مثل أي جريمة أخرى، يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، ولذا فهي مازالت تشعر بالأمان في الإمارات، وأبدت كارلا إعجابها بطريقة تعامل شرطة أبوظبي مع الحادث، فرأت أن الشرطة تولت الأمر جيداً، واعتقلت المتهمة في زمن قياسي. وأوضحت إيمي من كندا أن الحادثة حزينة جداً، فهي تشعر بحزن شديد على أبناء الضحية، ولكن بعد أن تابعت كيف اعتنت الحكومة الإماراتية بالأطفال اطمأنت عليهم، كما أشادت بسرعة القبض على القاتلة شعرت بالأمان، ولكن الأمر مؤسف بحسب إيمي أن يتم استهداف جنسية معينة. ورأت إيمي أن طريقة تعامل شرطة أبوظبي مع الحادث كانت ممتازة، حيث أشعرتهم أنه لن يكون هناك أي تسامح مع هذه الأفعال التي تهدد أمن المجتمع وسلامته، ما أشعرها بارتياح كبير بعد الحادث. وقالت ايمي، إنها هي وأطفالها يشعرون بأمان وسعادة أثناء إقامتهم في الإمارات، وأنها تثق أنه لا شك أن هذه الأفعال لن تؤثر في سلام وأمن الإمارات. أكدت بوتشيخ من تركيا أنها شعرت بالخوف ولم تستطع النوم أول يوم، ربما لقربها من مكان الحادث، لأنها تسكن في «جزيرة الريم». وقالت بوتشيخ، إنها تعيش في الإمارات منذ 15 عاماً، وتشعر بالأمان الكامل هنا، وليس هناك أي تأثير لهذا الحادث عليها أو على عائلتها. وأكدت عائلة إيطالية تعيش في أبوظبي منذ أعوام عديدة أن مثل هذه الحوادث بالتأكيد ليس لها أي تأثير عليهم، فهم مستقرون وهي جريمة غريبة على مجتمع تعيش فيه جنسيات متعددة في سلام منذ أعوام عديده، ومثل هذه الحادثة لن تؤثر فيهم، ولكنهم بالطبع تعاطفوا للغاية مع الضحية كونها أماً، ولأن طريقة القتل كانت وحشية. وقالت جريتا الابنة الصغرى في العائلة، إن هذه الجرائم تحدث بشكل يومي في الولايات المتحدة الأميركية، وفي بلاد كثيرة، فهي معتادة هناك ومعدل الجريمة مرتفع، ولكنها لأنها غريبة على المجتمع الإماراتي أدهشتهم جميعاً، ولكنهم يحبون العيش في الإمارات، ويثقون في أهلها، وفي شرطتها التي سارعت بإلقاء القبض على القاتلة، ولم تدخر حكومة الإمارات جهداً لمساعدة أهل الضحية. وقالت ناتالي من أوكرانيا، إنها مازالت تشعر بالأمان في الإمارات، ولكن مثل هذه الحوادث قد أشعرتها ببعض التوتر والقلق، ولكنها في نهاية المطاف حادثة مثل أي حادثة أخرى قد تحدث. وأثنت على شجاعة وذكاء شرطة أبوظبي التي استطاعت الوصول إلى مرتكبة الحادث في وقت قصير. وقالت ماري من روسيا، إنها صدمت عندما علمت بالحادث، لأنها أم ولديها أطفال، وتدرك جيداً أن أبناء الضحية سيحرمون من والدتهم، ولكن العزاء في رد فعل قادة الإمارات وحكومتها وشعبها الذين أعلنوا رفضهم المطلق لمثل هذه الأفعال المتطرفة، وهذا ما أشعر ماري بالراحة والأمان التي طالما شعرت هي وأسرتها أنهم في أمان في الإمارات. أكدت كرستينا من الولايات المتحدة الأميركية، التي تعيش هنا منذ حوالي 10 أعوام، أنها تشعر بالأمان بالرغم من بشاعة الحادث، الذي لم يكن متوقعاً حدوثه في بلد أمن. ووصفت كريستينا المجتمع الإماراتي بأنه مسالم ومتحضر، وأن مثل هذه الجرائم لن تؤثر في طبيعته الهادئة. وشكرت كريستينا شرطة أبوظبي على سرعتها الفائقة في توقيف المتهمة، والإسراع لعمل مؤتمر صحفي للتوضيح للرأي العام حقيقة ما حدث، وهذا يدل على أعلى درجات الشفافية في التعامل. قالت جاما من بريطانيا، إن الحادثة صادمة وغريبة على المجتمع الإماراتي، لأن الضحية مدرسة حسنة السمعة، وأم لثلاثة أطفال. وبالرغم من أن الحادثة قد تحدث في أي مكان آخر في العالم، إلا أنه مازال لديها شعور بالقلق، لأن الإمارات بلد أمن ولا تحدث بها هذه الحوادث عادةً. بينما أكد أدريان من بريطانيا أنه ليس لديه أدنى شك في أن الإمارات آمنة تماماً من أي جرائم همجية أو إرهابية، وليس لديه ظن أنها حادثة إرهابية، بل إنها جريمة فردية، ورأى أن شرطة أبوظبي قامت بعمل ممتاز في القبض السريع على مرتكبة الجريمة.وقال ادريان، إنه يعلم أن شرطة الإمارات لديها كفاءة عالية، ولكنه لم يكن يتوقع أنها بهذه الكفاءة والسرعة في توقيف المتهمة والعثور عليها قبل مرور 24 ساعة على الحادث.وقالت تريسي من بريطانيا: شعرت بعدم الأمان، لأنها لأن الحادثة غير مبررة، مشيرة الى أنها أحسن حالاً، بعد أن تم ضبط القاتلة، وستكون بالطبع حذرة فيما بعد، ولكنها تأمل أن تنال مرتكبة الجريمة عقاباً رادعاً، وأكدت تريسي أنه يجب زيادة عدد الكاميرات وأفراد الأمن في الأسواق التجارية كي لا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى. قال بريين جاكوبسين من الدنمارك، إن هذه الحادثة قد تحدث في أي مكان في العالم، ووصفها بأنها حادثة مؤسفة وغير متوقعة، ولكنها تحدث في كل مكان في العالم، فمثلاً الدنمارك من البلاد الآمنة، ولكن هذه الحوادث تحدث فيها بين وقت وآخر. وأضاف أن سرعة القبض على القاتلة تشير إلى الكفاءة العالية لشرطة أبوظبي، وتدل على مستوى تكاتف جميع الجهات لسرعة القبض على مرتكبي مثل هذه الأفعال التي تبث الفزع في المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©