الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوباما: مجزرة كاليفورنيا قد تكون لها دوافع إرهابية

أوباما: مجزرة كاليفورنيا قد تكون لها دوافع إرهابية
3 ديسمبر 2015 20:56

صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الخميس، أنه «من الممكن» أن تكون لإطلاق النار في كاليفورنيا، أمس الأربعاء، دوافع إرهابية «لكننا لا نعرف بعد».


وكان أوباما يتحدث في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي غداة إطلاق نار من قبل رجل وامرأة مدججين بالسلاح أسفر عن سقوط 14 قتيلا في سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا. ولم تستبعد الشرطة فرضية الإرهاب في هذه الحادثة.

وقالت وسائل إعلام إن سيد رضوان فاروق (28 عاما) وتشفين مالك (27 عاما) تركا خلفهما رضيعتهما البالغة من العمر ستة أشهر في بيت والدة فاروق وقالا إن لديهما موعدا مع الطبيب.

وتقول الشرطة إن الاثنين ارتديا، بحلول ظهر أمس، ملابس قتالية وسلحا نفسهما ببنادق واقتحما حفلا كان يحضره العاملون بمقاطعة سان برناردينو وقتلا 14 شخصا وجرحا 17 آخرين.

وقبل الغروب، لقي الاثنان مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة ليخلفا وراءهما لغزا عن الدافع وراء هذه المذبحة.

كان سيد فاروق، المولود في الولايات المتحدة، يعمل إخصائيا للصحة البيئية في مقاطعة سان برناردينو ويتولى تفقد المطاعم للتأكد من عدم وجود مخالفات صحية وذلك وفقا لما قالته السلطات وما جاء في موقع على الانترنت يتابع الموظفين العموميين.

وفي إطار وظيفته، كان يتفقد أحواض السباحة العامة في مواقع منها مجمعات الشقق السكنية والأندية. وتبين السجلات أنه كان يؤدي هذه المهام حتى يوليو الماضي.

ويوم الأربعاء، شارك في التجمع السنوي للعاملين في الإدارة التي يعمل بها بمناسبة موسم العطلات لكنه انصرف وعاد ومعه الأسلحة ومالك.

وقال جارود برجوان رئيس شرطة سان برناردينو إن من الواضح أن إطلاق النار كان مدبرا مقدما وإن المشتبه في ارتكابهما الهجوم تركا خلفهما عددا من العبوات المتفجرة التي يبدو أنها قنابل أنبوبية في مسرح المذبحة.

وقالت سو آن تشابمان، التي تعمل نادلة، في مطعم «تشاينا دول» للوجبات السريعة -الذي تفقده سيد فاروق هذا العام في إطار عمله في المقاطعة- إنه لم يكن يبدو عليه أي شيء غير عاد عندما زار المطعم.

وأضافت تشابمان «كان في غاية الهدوء. فحص الطعام وقال إنه جاء لأن شخصا اشتكى... وبدا عاديا تماما».

وقال برجوان إنه لا يعلم ما إذا كان الاثنان متزوجين لكن مسؤولين كانوا على اتصال بالأسرة قالوا إنهما زوجان.

ويعتقد أن أسرة فاروق هاجرت في الأصل من جنوب شرق آسيا في حين يعتقد أن الزوجة من باكستان وعاشت في السعودية قبل أن تسافر إلى الولايات المتحدة. ولفاروق شقيق خدم في الجيش الأميركي.

وتشير السجلات العامة إلى احتمال وجود اضطرابات في حياة فاروق في سن أصغر. ففي عام 2006، تقدمت رفيعة فاروق -التي تشير السجلات إلى أنها والدة فاروق- بطلب لمحكمة في ريفرسايد من أجل الطلاق من زوجها سيد فاروق.

وذكرت في الطلب أمثلة عديدة على سوء معاملة الزوج لها وقالت إنه «كان يهدد بقتل نفسه كل يوم». وقالت، في وثائق المحكمة، إن ابنها اضطر ذات مرة للتدخل بينهما «لإنقاذي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©