الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصر تعرض مساهمة كبيرة في قوة السلام بدارفور

28 ابريل 2007 01:14
عواصم-وكالات الانباء: أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس أن مصر تقدمت ''بعرض سخي إلى الأمم المتحدة للمشاركة في المكون العسكري من حزمة الدعم الثقيلة المقدمة من الأمم المتحدة لبعثة حفظ السلام الأفريقية في دارفور''· وأوضح الوزير المصري في بيان أن ''وزارة الدفاع المصرية عرضت المشاركة بكتيبة مشاة يتجاوز قوامها 500 فرد بالإضافة إلى سرية نقل وسرية إشارة يتراوح عدد كل منها بين 100 و150 فردا فضلا عن المساهمة بمئة مراقب عسكري و30 ضابط هيئة أركان''·وأكدت مصر استعدادها للنظر في إيفاد المزيد من القوات في هذا الشأن· وأضاف أبو الغيط أن الحكومة المصرية ''سبق أن وافقت خلال الأسابيع الماضية على القيام بحفر 40 بئرا ارتوازية عميقة لتزويد مخيمات النازحين في كل مناطق دارفور لسد احتياجاتهم في المياه ''· وتسضيف العاصمة الليبية طرابلس اليوم مؤتمرا لمدة يومين تلتقي خلاله الأطراف الرئيسية في الأزمة المتعلقة بمنطقة دارفور· ويشارك فى المؤتمر وزراء خارجية كل من مصر وليبيا والسودان، و تشاد وارتيريا ، وافريقيا الوسطى ، ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية، والمسؤول عن الشؤون الافريقية فى الخارجية البريطانية ومسؤولون عن الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والجامعة العربية وعن زعماء القبائل والعشائر وعمد اقليم دارفور وعناصر التمرد فى اقليم دارفور· في غضون ذلك قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة وليام سبيندلر إن المفوضية تعتزم تعزيز عملياتها في غرب دارفور حيث طرد أكثر من 700 ألف شخص من ديارهم·وقال سبيندلر للصحفيين ''إذا أمكن الحصول على الحد الادنى من الضمانات بشأن سلامة موظفينا فسوف نقوم بمزيد من المهام على الأرض''·وأضاف أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سوف ''تعزز الحماية وإدارة المخيمات'' لمساعدة الذين نزحوا بسبب أربع سنوات من القتال إلا أنه لم يقدم المزيد من التفاصيل· ووعد جوتيريس بتقديم مزيد من الأموال إلى حوالي 136 ألف لاجيء من اريتريا واثيوبيا موجودين في شرق السودان منذ عقود· من جانبه دعا المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس إلى إيجاد حل سياسي لأزمة دارفور · وقال في مؤتمر صحفي عقب زيارته الثانية للإقليم ''سيكون من الصعب حل المشكلة من كل أبعادها من دون اتفاق سلام متين'' واصفا الأزمة بأنها ''معقدة''· كما اعتبر في الوقت نفسه أن للأزمة بعدا سياسيا وقبليا وعرقيا، وأن هناك حاجة ''لإحلال التوازن في دارفور بين مختلف المجموعات الموجودة فيه منذ قرون'' مشيدا بموافقة الخرطوم على المرحلة الثانية من خطة دعم الأمم المتحدة لقوة الاتحاد الأفريقي بالإقليم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©