هل ترى عيداً أجل على القلوب وأروقا؟

باسم الإله وباسم طه المنتقى يأتي القصيد محكماً وموفقا فتهلُ أسراب القوافي طيعا ويجيء أسلوب القصيد مشوقا في يوم عيد الاتحاد وهل ترى عيداً أجل على القلوب وأروقا؟ فيه اعتلى علم البلاد إلى السما يشجي القلوب مرفرفاً ومصفقا هيا، يراعي، اقدحن زناد بحـــ ــــر الشعر عندي.. خله متدفقا في يوم عيد ليس كالأعــــ ياد بل حدث تفرد بينها وتفوقا أهلاً بعيد الاتحاد وأيما عيد أطلّ على الخليج وأشرقا أضحت به الإمارات ربعا آنسا وجناننا خضراً وزهراً مونقا أضحت به الإمارات صرحاً شامخا بالجد شِيد فيا لذلك مرتقى أضحت به الإمارات قبلة زائر يرجو الوفادة والرفادة والسقا في ظل أمن وارف بربوعها ما قد توفر للمواطن مسبقا وزها به يختال كل مواطن بين الشعوب ووجهه متألقا بالاتحاد توحدت إماراتهم من بعد أن كان الكيان ممزقا وغدوا أشماء النفوس أعزة في عين أعدائهم وعين الأصدقا رحمى لحكام تمنوا سابقا أن يشهدوا الحلم العظيم تحققا ويعانقوا العلم المفدى خافقا ثبتا ويثلج صدرهم أن يخفقا حتى أتانا زايد أعظم به رجلاً حكيماً بارعاً مترققا جمع القلوب على الأصالة والوفا منه، وكان بها رحيماً مشفقا واختط خطا في السياسة واضحا جداً يقوم على الصراحة والنقا فالتف كل الشعب حول حكيمهم لا بل وأولوه الزعامة مطلقا هو زايد الخيرات من معروفه كل المواطن في العروبة طبقا بل في البسيطة كلها ما دولة إلا تسر باسمه أن تنطقا يا رب فارحم زايداً وأشفق به من كان للعاني رحيماً مشفقا وأسكنه جنات النعيم يرودها في كل وقت مصبحاً أو مغبقا واليوم يخلفه الخليفة حسبه أن قد تمرس في السياسة وارتقى سل عنه ميدان الدفاع، وحاكما لإمارة، كم من جهود أنفقا أفليس هذا ابن أعظم قائد حكم البلاد مسدداً وموفقا؟ من كان ظلا للأب الماضي ولم ينفك حتى بالممات تفرقا إنا نحييه وإخوته الكــــر ام الصيد راجين لهم طول البقا سيفاً وسلطاناً وعبدالله والــــ ــــهزاع من حازوا فخاراً معرقا وكذاك حمدان ومنصوراً وبـــا قيهم ومن بالأمجدين تعلقا وأخص بالذكر الجميل محمدا ابن المؤسس، حاكما متألقا جم التواضع طيب الأخلاق من بهما تسربل في الملا وتمنطقا ويقبلن منا محمد راشد من قدره صعد النجوم وعانقا وجميع حكام الإمارات التحـــا يا الغر نرسلها إليهم زنبقا من أهل بيت المصطفى فلعلها بجميع أصناف المنى أن تعبقا دام الجميع على المحبة بينهم ويشدهم حبل الإخاء موثقا