سرمد الطويل، وكالات (عواصم)
شنت مقاتلات التحالف الدولي 25 ضربة جوية مكثفة استهدفت «داعش» قرب مدن الموصل والبغدادي والحويجة والفلوجة وهيت وكيسيك والقيارة وسنجار، ما أسفر عن تدمير وحدات تكتيكية ومواقع قتالية ومخازن عتاد وعربات مفخخة وأهداف أخرى بالتزامن مع إعلان قيادة التحالف الدولي مصرع عسكري أميركي ،« بنيران العدو أثناء مهمة ليلية لإنقاذ رهائن يحتجزهم «داعش» شمال العراق».
في الأثناء ، أطلقت قوات عراقية هجوماً كبيراً صباح أمس لاستعادة السيطرة على قضاء هيت ومناطق غرب الأنبار من سيطرة التنظيم الإرهابي، وتمكنت من تحرير ناحية كبيسة قبل انتزاع الحي العسكري بعد انهيار خط دفاع «داعش» الذي فقد وفق الاستخبارات العسكرية 15 قيادياً بينهم عرب، بضربات جوية عراقية استهدفت مقارهم في الحويجة جنوب محافظة كركوك.
![]() |
|
![]() |
من جهتها، أعلنت الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير الحي العسكري في قضاء هيت، غربي المحافظة، من قبضة الإرهابيين. وأكد صهيب الراوي محافظ الأنبار تحرير الحي العسكري في هيت، مشيراً إلى انهيار خط الصد لدى «داعش» في هذا المحور، ولفت إلى أن القوات الأمنية بدأت تخلي 600 عائلة محتجزة لدى التنظيم الإرهابي.
![]() |
|
![]() |
بيروت (أ ف ب)
ظهر الصحفي البريطاني جون كانتلي الذي يحتجزه «داعش»، في شريط فيديو جديد بث أمس ويبدو أنه صور في الموصل معقل التنظيم الإرهابي شمال العراق. ويتحدث كانتلي في الشريط إلى الكاميرا بأسلوب تقرير إخباري، وذلك في آخر سلسلة من الأشرطة الدعائية التي يصدرها التنظيم الإرهابي. ولم يتضح في الفيديو أين تم تصويره ولكن آخر ظهور للرهينة البريطاني كان في فيديو بثه «داعش» أوائل 2015. ويقول كانتلي الذي بدا هزيلاً ، إنه في الموصل. ولوحظ أن كانتلي الذي ظهر بلباس أسود، كان يحدق بأشعة الشمس، ويجلس مقابل كوخ معدني وصفه بأنه كشك لتوزيع المطبوعات الصادرة عن التنظيم، وتم تدميره إثر غارة شنها التحالف الدولي المناهض لـ «داعش». وخطف كانتلي في سوريا مع زميله جيمس فولي في 2012، فيما كان يغطي النزاع المستمر في هذا البلد. وقد قطع «داعش» رأس الصحفي الأميركي المخضرم فولي في 19 أغسطس 2014 رداً على قيام الولايات المتحدة بشن غارات جوية ضد مواقع التنظيم الإرهابي شمال العراق.