الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كابول و «طالبان» ترحبان بالإفراج عن متشددين معتقلين في السجون الباكستانية

كابول و «طالبان» ترحبان بالإفراج عن متشددين معتقلين في السجون الباكستانية
18 نوفمبر 2012
كابول (وكالات) - أعرب المجلس الأعلى للسلام المنبثق عن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان عن ترحيبهما أمس بالإفراج عن متمردين معتقلين في باكستان، وشجعا إسلام آباد على إطلاق سراح سجناء آخرين. وقال صلاح الدين رباني رئيس المجلس الأعلى للسلام الأفغاني إن قرار الإفراج عن “تسعة” عناصر من طالبان، وليس “سبعة أو ثمانية” كما أعلن مسؤول في الاستخبارات الباكستانية، يشكل “نتيجة إيجابية” للقاء الذي أجراه المجلس الأعلى للسلام مع السلطات الباكستانية في إسلام آباد ودام ثلاثة أيام، بحسب رباني. ولفت في مؤتمر صحفي في كابول أمس إلى إن “باكستان أعلنت رسميا دعمها للمجلس الأعلى للسلام”، ملاحظا أن الإفراج عن طالبان حصل “بعدما طلبت الحكومة الأفغانية من السلطات الباكستانية إطلاق سراح عناصر حركة طالبان التي يريدون التحادث معها”. وقال صلاح الدين رباني “نأمل في أن تتواصل عمليات الإفراج عن عناصر من طالبان في السجون الباكستانية”. وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان في بيان نشر على موقع “صوت الجهاد”، أحد مواقع المتمردين على الإنترنت، إن “(الإفراج) عن سجناء خطوة إيجابية. نطلب أن يتم إطلاق سراح بقية المعتقلين”. وأضاف إن “الإفراج عن السجناء سيزيد ولا شك الثقة بين البلدين والشعبين الجارين”. والدعم الذي قدمته باكستان التي اعترفت خصوصا بحركة طالبان عندما كانت تتولى السلطة في كابول بين 1996 و2001، تعتبره السلطات الأفغانية حاسما بهدف التوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين. ولم يتم كشف هوية المعتقلين الذين أفرجت عنهم إسلام آباد. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال مسؤول في حركة طالبان إن اتفاق إسلام آباد ليس سوى “مبادرة رمزية لتظهر للعالم أن أمرا ما حصل خلال هذا اللقاء”. وقال إن “كل الذين افرج عنهم لم يعودوا أعضاء في حركة طالبان. لقد تم استبعادهم، لم يعودوا يتمتعون بأي أهمية”. وترفض حركة طالبان التفاوض مع الحكومة في كابول أو من يمثلها لأنها تصفهم بـ”الدمى”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©