الشارقة - آمنة النعيمي:
شهدت حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الحفل الختامي للدورة الثالثة عشرة لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي والذي أقيم أمس في قصر الثقافة بالشارقة بحضور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وخولة المعلا الوكيل المساعد للإدارة التربوية في وزارة التربية والتعليم، وفوزية حسن بن غريب مدير منطقة الشارقة التعليمية، وعائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، وسيدات من أعضاء السلك الدبلوماسي، ومديرات المدارس، وأمهات المكرمات البالغ عددهن 69 طالبة من أصل 255 مرشحة·
وأكدت خولة المعلا الوكيل المساعد للإدارة التربوية في وزارة التربية والتعليم في كلمة نيابة عن معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن الأجواء التي أتاحتها جائزة الشارقة للتميز التربوي تبرهن على أن العقول المبدعة هي أساس التقدم العلمي، والتفوق هو سبيل الطامحين نحو التميز والتفرد والإنجاز في صورته المثالية، مشيدةً بالمبادرات الرائدة التي تتبناها القيادة الرشيدة لتشجيع وزارة التربية على التجديد والتحديث من أجل مواكبة التطور، مؤكدةً اعتزاز أبناء الوطن بالقيادة الحكيمة التي عودت أبناءها على تقدير كل إنجاز مميز بهدف تنمية الإبداع لدى المتعلمين وحفز العاملين في حقل التعليم للإقبال على عملهم بجد وكفاءة وإخلاص·
من جانبها قالت الدكتورة جميلة الطريفي الشامسي عضو مجلس أمناء الجائزة: ''إن الدورة الثالثة عشرة شهدت وللعام الثاني على التوالي إقبالاً غير مسبوق في كل إمارات الدولة إذ بلغ عدد المتقدمين 421 وبلغ عدد الإناث المتقدمات لفئات الجائزة السبع 255 وفازت منهن 69 ، فيما بلغ عدد إجمالي الفائزين ·''116
وأضافت أن الجائزة أحدثت تغييراً فاعلاً نحو رفع كفاءة النظام التربوي والأداء التعليمي داعمة بذلك التميز والإجادة والإبداع واستنهضت الطاقات الكامنة والقدرات الحقيقية وأبرزت أهمية الدور الرائد الذي تقوم به المدرسة والأسرة والمجتمع، مضيفة أن الزمن القادم لا مجال للهدر فيه، فهو شديد الوضوح في عالمية الإطار المعرفي وخصوصية الهوية الثقافية، ولا مكان فيه لمن لا يساهمون في تنمية المعرفة البشرية في المجال الشخصي والاجتماعي والكفاية الاقتصادية والإنتاجية والوعي والمشاركة والفكر النقدي·
وذكرت الدكتور جميلة الشامسي أنه تم وضع منهجية تحكيم عالية الأداء والدقة والصدقية في إطار موضوعي متكامل بإشراف مباشر ومتابعة حريصة من مجلس الأمناء في ضوء منظومة اللوائح الداخلية للجائزة وضوابط الأداء والممارسات التحكيمية التخصصية والتربوية·
وباسم المكرمات ألقت الطالبة مريم سعيد إبراهيم من مدرسة صفية بنت عبد المطلب في أم القيوين كلمة أكدت فيها أن جائزة الشارقة للتميز التربوي تشكل مصدر فخر لحامليها ووسيلة تدفع الطلبة ليكونوا في الطليعة دوماً من خلال إيقاظها لمواطن الإبداع والنبوغ لديهم·
عدد اليوم
