الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يوفنتوس يخطف بطاقة العبــــور بتعادل سلبي أمام «أتلتيكو»

يوفنتوس يخطف بطاقة العبــــور بتعادل سلبي أمام «أتلتيكو»
10 ديسمبر 2014 23:58
نيقوسيا (أ ف ب) حقق يوفنتوس بطل إيطاليا المطلوب من مباراته مع ضيفه أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا ووصيف العام الماضي ولحق به إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا بتعادله معه صفر-صفر، فيما ودع ليفربول الإنجليزي بتعادله على أرضه 1-1 مع بازل السويسري، الذي حجز بطاقته، كما حال موناكو الفرنسي أيضاً. على ملعب «يوفنتوس ستاديوم» وضمن منافسات المجموعة الأولى، دخل يوفنتوس إلى مباراته وضيفه أتلتيكو، وهو بحاجة إلى التعادل لكي يعوض خروجه من الدور الأول الموسم الماضي والتأهل إلى الدور الإقصائي، وقد تمكن فريق المدرب ماسيميليانو أليجري من تحقيق مبتغاه، لكنه فشل في إزاحة «روخيبلانكوس» عن الصدارة والثأر لخسارته أمامه ذهاباً صفر-1. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو، ونقطة عن أولمبياكوس اليوناني الذي سيكتفي بمواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليج» رغم فوزه على ضيفه مالمو السويدي بأربعة للإسباني دافيد توريخون (22) والأرجنتيني اليخاندرو دومينجيز (63) وكوستاس ميتروجلو (87) والهولندي إبراهيم أفيلاي (90)، مقابل هدفين لسيمون كرون (59) وماركوس روزنبرج (81) في مباراة أكملها الخاسر بعشرة لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد الغاني إينوش أدو. وعلى ملعب «أنفيلد» وفي المجموعة الثانية، فشل ليفربول في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لكي يحجز مقعده في الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، واكتفى بالتعادل مع بازل 1-1، ما سمح للأخير في الاحتفاظ بمركزه الثاني. ودخل فريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى الجولة الأخيرة، وهو يحتل المركز الثالث بفارق نقطتين عن ضيفه السويسري و11 عن ريال مدريد الإسباني حامل اللقب الذي سبق أن ضمن تأهله وصدارة المجموعة، ثم أكد أمس الأول أنه على أتم الاستعداد للفوز بلقبه الحادي عشر من خلال تحقيقه فوزه السادس على التوالي في دور المجموعات والتاسع عشر توالياً في جميع المسابقات على حساب ضيفه لودوجريتس البلغاري 4-صفر. وعلى ملعب «سانتياجو برنابيو»، واصل ريال تألقه وحطم الرقم القياسي الإسباني وتفوق على إنجاز غريمه الأزلي برشلونة الذي حقق 18 انتصاراً متتالياً في جميع المسابقات خلال موسم 2005-2006، كما حافظ على سجله المميز في المسابقة على أرضه بتحقيقه فوزه الحادي عشر على التوالي بين جمهوره، ليصبح بالتالي على بعد فوز من معادلة الرقم القياسي الذي حققه مانشستر يونايتد الإنجليزي بين13 سبتمبر 2006 و29 أبريل 2008. كما حافظ فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة على أرضه للمباراة العشرين على التوالي (18 فوزاً وتعادلان) منذ أبريل 2011، وهو الفريق الوحيد الذي سيتمكن في النسخة الحالية من الخروج فائزاً بجميع مبارياته الست في دور المجموعات، مكرراً سيناريو موسم 2011-2012، علماً بأن هناك أربعة فرق أخرى فقط حققت ستة انتصارات في دور المجموعات منذ انطلاق دوري أبطال أوروبا، وهي ميلان الإيطالي (1992-1993) وباريس سان جيرمان الفرنسي (1994-1995) وسبارتاك موسكو الروسي (1995-1996) وبرشلونة (2002-2003). ولم يجد النادي الملكي صعوبة في حسم اللقاء خصوصاً بعد حصوله على ركلة جزاء نفذها رونالدو بنجاح (20)، مسجلاً هدفه الثلاثين في جميع المسابقات هذا الموسم والثاني والسبعين في 109 مباريات في دوري أبطال أوروبا ليتفوق على نجم ريال السابق راؤول، ويصعد إلى المركز الثاني على لائحة أفضل هدافي المسابقة وبفارق هدفين خلف غريمه الأزلي في برشلونة ليونيل ميسي. كما رفع رونالدو الذي ارتدى شارة القائد للمرة الأولى في 109 مباريات خاضها في المسابقة القارية الأم، رصيده إلى 75 هدفاً على الصعيد الأوروبي ليعادل رقم ميسي في المركز الثاني خلف راؤول الذي سجل 76 هدفاً. وحسم ريال المباراة في الشوط الأول عبر الويلزي جاريث بيل (38). وأرفالو أربيلو (80)، ثم أضاف البديل الفارو مدران الهدف الرابع في الدقيقة 88. وعلى ملعب «لويس الثاني» وضمن المجموعة الثالثة، لحق موناكو، العائد إلى المشاركة القارية للمرة الأولى منذ تسعة أعوام، بباير ليفركوزن الألماني وتأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2004-2005 بعد فوزه على ضيفه زينيت سان بطرسبورج الروسي بهدفين، سجلهما التونسي أيمن عبد النور (63) والبرازيلي فابينيو (89). ورفع فريق الإمارة الذي سجل هدفه الرابع فقط في ست مباريات، رصيده إلى 11 نقطة وتمكن حتى من انتزاع الصدارة من باير ليفركوزن، الذي اكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه بنفيكا البرتغالي، الذي انتهى مشواره القاري، بعدما أنهى دور المجموعات في المركز الأخير، فيما سينتقل زينيت إلى «يوروبا ليج». وفي المجموعة الرابعة، احتفظ بروسيا دورتموند الألماني الذي يعاني الأمرين على الصعيد المحلي خلافاً لمشواره القاري، بالصدارة أمام أرسنال الإنجليزي رغم اكتفائه بالتعادل مع ضيفه اندرلخت البلجيكي بهدف سجله الإيطالي تشيرو إيموبيلي (58)، مقابل هدف للصربي إلكسندر ميتروفيتش (84). ورفع فريق المدرب يورجن كلوب الذي يقبع في المركز الرابع عشر في الدوري المحلي، رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة بفارق الأهداف أمام أرسنال بفارق نقطة عن الأخير، الذي عاد من تركيا بفوز كبير على جلطة سراي 4-1. واستهل أرسنال اللقاء بشكل مثالي، حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 3 بهدف للألماني لوكاس بودولسكي بعد تمريرة بينية متقنة من الويلزي أرون رامسي، الذي سرعان ما أضاف بنفسه الهدف الثاني لفريق المدرب الفرنسي أرسين فينجر، مستفيداً من مجهود فردي مميز لاليكس أوكسلايد تشامبرلاين (11). وضرب رامسي مجدداً وعزز تقدم فريقه بهدف ثالث قبل وصول اللقاء إلى نصف الساعة الأول، وجاء بتسديدة رائعة من خارج المنطقة اثر ركلة ركنية ورأسية من الكوستاريكي جويل كامبل أبعدها المدافع هاكان بلطة، لكن الكرة سقطت أمام الويلزي الذي مهد الطريق أمام «المدفعجية» للخروج بالنقاط الثلاث. وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 88 عندما قلص الهولندي ويسلي سنايدر الفارق لأصحاب الأرض، لكن بودولسكي ضرب مجدداً في الدقيقة الأخيرة، وأعاده إلى ثلاثة أهداف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©