دبي ـ علي مرجان:
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم حرص الوزارة ضرورة أن يكون للدولة نموذج تعليمي تربوي متميز يستوعب المتغيرات العالمية ويستنفر الطاقات الإبداعية للطلاب وصولاً إلى إنجازات تلبي طموحات القيادة الرشيدة ·
جاء ذلك خلال لقائه أمس أعضاء الوفد الطلابي الذي مثل الدولة في الملتقى الطلابي الذي أقيم بمملكة هولندا·
وثمن معاليه جهود أعضاء الوفد ومشاركتهم الفاعلة التي مثلت الدولة خير تمثيل بصفتهم سفراء للوزارة·
واستمع الوزير خلال اللقاء إلى تجارب الطلبة الذين شاركوا بالملتقى، والذين أكدوا على أهمية الدور الذين يقومون به حاليا لانعكاساته الإيجابية على مسيرتهم التعليمية والتربوية·
معربين عن ثقتهم في أن الوزارة هي البيت الكبير الذي يضم تحت سقفه طلبة الدولة، ويفتح أمامهم أبواب المعرفة والاطلاع على ثقافة الآخرين من خلال إيفادهم للمشاركة في العديد من المنتديات العالمية والملتقيات العلمية التي تصقل شخصيتهم وتنمي لديهم الفكر وتعمق ثقافتهم·
تجربة رائعة
ووصف الطلبة التجربة بأنها كانت ''رائعة''، لافتين إلى أنهم اكتشفوا معها قيمة الانضباط والتنظيم والجدية والتركيز على التعلم والحرية في اختيار موادهم الدراسية التي يرغبون في دراستها أثناء المرحلة الثانوية ومتابعتها خلال المرحلة الجامعية دون أن يجبر على دراسة مواد أخرى ليس لديه ميول أو رغبة فيها مما يعطي الفرصة لكل فئة طلابية اختيار ما يناسبها من مواد دراسية يبدعون فيها ويتفوقون·
وأشار الطلبة إلى أن العلاقة المثالية بين الطالب والمعلم كانت من بين ما اكتسبوه خلال مشاركتهم في الملتقى·
تواصل ''الكتروني''
وأكد الطلاب خلال حوار مفتوح مع معالي وزير التربية حرصهم على التواصل إلكترونياً مع الطلاب والمعلمين الذين تعرفوا إليهم عن قرب خلال رحلتهم مشيرين إلى مشاركتهم في فعاليات اليوم المدرسي الهولندي الذي يركز على التعلم الذاتي ويحرص على التفاعل الصفي بين المعلم والطالب ويثري الحوار بالجديد الذي يخدم العملية التربوية ·
من جانبه أعرب معاليه عن أمله في أن يطلع الطلاب أقرانهم من طلبة الدولة على تجربتهم خلال الرحلة، موضحا أن مثل هذه التجارب لها أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة وتمكينهم من معرفة المزيد عن الثقافات والحضارات والمعارف التي يعيشها أبناء جيلهم في بلدان أخرى ، وبالتالي يمكن الاستفادة مما تعلموه من خلال تطبيق بما يناسب وشخصياتهم وثقافتهم ورغباتهم·
أهداف مشتركة
وأوضح معاليه أن تلك الأهداف يعبر عنها ويؤكد عليها نظام الثانوية الجديد الذي أتاح للطالب الاعتماد على قدراته في الاطلاع والمتابعة والاستقصاء وجمع المعلومات في مختلف المجالات وهي فرصة تعطيه مهارات في التواصل مع الملتقيات والاتصال مع المعلومات التي تفيده في ميادين عديدة·
واثقون في طلبتنا
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن الثقة كبيرة بالطلبة المتميزين الذين يواصلون تحديات التعليم والتي وصفها بالتحديات '' العالمية'' التي تواجهها كافة دول العالم، وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تطمح إلى تجاوز هذه التحديات من خلال إستراتيجية الدولة التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي تؤكد على أهمية تطور التعليم في كافة الجوانب دون إغفال جانب أو التركيز على جانب وترك آخر من هنا ستكون الاستراتيجية في طريق متواز يحقق التوازن والاستمرارية لعمليات التطوير والنــهوض بالعمــلية التعليمية والتربوية ·
حضر اللقاء حسن لوتاه مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية، وآمنة خليفة المهيري المشرفة على الوفد وأعضاء الوفد الطلابي شما القحطاني ، أحمد سالم النيادي ، حمد الميل ، حمد المياسي ، حميد يوسف، عبدالله سالم راشد·
عدد اليوم
