جوبا (أ ف ب)
قالت الأمم المتحدة، إن موظفي الإغاثة تمكنوا من الوصول إلى واحدة من أكثر المناطق تضرراً بالنزاع في جنوب السودان، حيث يخشى من موت الآلاف بسبب الجوع، إلا أنها حذرت من أن الأوضاع قد تزداد سوءاً وخطر المجاعة لا زال قائماً.
وذكرت المنظمة الدولية، أن فريقين من موظفي الإغاثة وصلا إلى بلدة لير في ولاية الوحدة الجنوبية التي تشهد أسوأ العمليات القتالية وعمليات الخطف الجماعي واغتصاب النساء والأطفال. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية في تقرير، إن عمال الإغاثة «أخذوا معهم إمدادات لازمة لإنقاذ الحياة، من بينها بسكويت عالي الطاقة وبطانيات، لتوزيعها على المحتاجين الذين انقطعت عنهم المساعدات منذ استئناف القتال في أكتوبر 2015».
وتحدثت فرق الخبراء من هيئة «التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي والحالة الإنسانية» التابعة للأمم المتحدة، بعد زيارتهم المناطق المعرضة للخطر في ولاية الوحدة في منتصف نوفمبر، عن وضع قاتم في مناطق غوت وكوش وماينديت.
وجاء في تقرير الفرق الذي صدر في 20 نوفمبر «الوضع مرشح للتدهور والتحول إلى مجاعة في غياب دخول المساعدات الإنسانية العاجلة والملحة».