أشاد الأهالي بالمبادرة التي قالوا إنها إحدى المبادرات التي لا تنتهي والتي تعود عليها شعب الإمارات من قيادته الرشيدة التي تحرص دائماً على تقديم كل ما يدعم المواطنين، ويسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لديهم.
وأكد الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية هذه المبادرة التي تجسد حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على تهيئة ظروف المعيشة المناسبة لجميع أبنائه المواطنين والمواطنات، وهذا ليس بجديد على سموه الذي تعود منه الوطن على الكرم والعطاء، ومن هنا فإن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تضاف إلى سجل ناصع من مبادرات سموه، سواء في الإسكان أو التعليم أو الصحة أو مشروعات البنية التحتية، وكلها مبادرات تستهدف النهوض بالإنسان والارتقاء بمكانته.
وأشار علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أدخلت السرور إلى قلوب جميع أبناء وبنات الوطن، والتي وجدوا فيها إضافة حيوية لنهر العطاء المتدفق الذي عهدناه في فكر ووجدان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكداً أن توجه هذه المبادرة نحو قطاعي التعليم والصحة يترجم مكانة الإنسان لدى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحرص سموه على توفير حياة كريمة للجميع.
دولة الإمارات سباقة
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل دائماً سباقة في النهوض بالإنسان وتمكينه من العيش الكريم، مشيراً إلى أن هذه الفلسفة تمثل أحد المرتكزات الأساسية في رسالة الدولة وأهدافها، منذ أن أسسها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث آمن فقيد الأمة بأن الإنسان هو أغلى ثروات الأرض، وينبغي أن تتجه إليه جميع خطط وبرامج التنمية.
وأوضح أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تأتي في هذا الاتجاه مستهدفة قطاعي الصحة والتعليم وهما من القطاعات الخدمية البارزة والتي لا غنى لأي إنسان عنها، وبالتالي، فإن المبادرة تعتبر نقلة حضارية نحو تمكين أبناء المواطنات من الحصول على الخدمات الصحية والرعاية الطبية المتميزة، وكذلك التعليم المناسب الذي يعزز من دور كل منهم في خدمة التنمية الوطنية.
ترجمة لمكانة الإنسان
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تترجم مكانة الإنسان في أجندة الأولويات الوطنية، حيث يتصدر المحور الخاص ببناء الإنسان وتنميته استراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة، والتي أقرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتنفذها الحكومة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فالإنسان في هذه الاستراتيجية هو المحور الأساس الذي تدور حوله جميع البرامج التنفيذية والمشاريع المرتبطة بها، وذلك بهدف النهوض بهذا الإنسان وتعزيز دوره في النهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا في جميع المجالات.
لفتة إنسانية
وأكد الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على فرحة جميع أبناء الوطن باستقبال هذه المبادرة، من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي شعروا من خلالها - كعهدهم دائماً بالقيادة الرشيدة - بالامتنان والعرفان لسموه على هذه اللفتة الإنسانية التي تمكن أبناء وبنات المواطنات من استكمال حياتهم الكريمة في التعليم والانخراط في مختلف التخصصات العلمية التي تؤهل كلاً منهم لمواكبة متطلبات العصر، والتفاعل مع التغير العلمي الذي يشهده العالم في جميع المجالات وكذلك تلبية احتياجات التنمية الوطنية في الدولة.
من جانبه، أشاد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، معتبراً إياها من المبادرات الرائدة، خاصة وأنها ترتبط بمحورين أصيلين في التنمية البشرية، وهما الصحة والتعليم، ومن هنا فإن السرور الذي شعر به كل مواطن ومواطنة أمس عند الإعلان عن هذه المبادرة يعتبر مضاعفاً، خاصة مع هذه الأيام المباركة التي تحتفل فيها دولتنا باليوم الوطني الحادي والأربعين، وهي المناسبة التي نجدد فيها دائماً الولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.
وأشار الظاهري إلى أن هذه المبادرة فتحت الباب أمام أبناء وبنات المواطنات لمواصلة تعليمهم، سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي في مختلف المدارس ومؤسسات التعليم العالي، وبذل الجهد لرد الجميل لوطننا الغالي الذي هيأ للجميع أسباب النجاح والتميز في جميع المجالات.
تكريم الأم الإماراتية
وقال حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية ومدير مستشفى خليفة، إن هذا القرار الكريم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يأتي في إطار النهج الذي يحرص سموه على انتهاجه في الاهتمام الكبير بكل ما يصب في مصلحة المواطنين، وفي مقدمتهم بناته المواطنات، وهو تكريم للأم الإماراتية لأنها ابنة الوطن، ولا شك في أنها زرعت في أبنائها حب الإمارات.
وأضاف أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بتسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات، ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق، يأتي من إدراك سموه أهمية وحدة الأسرة الإماراتية التي لا شك في أنها تؤدي لاستقرار المجتمع كله، كما يؤكد القرار على اهتمام سموه بكل فئات المجتمع، ويمنح المرأة أحد أهم حقوقها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدولة، ويؤكد احترام حقوق مواطنيها، مشيراً إلى أن أبناء الوطن عليهم القيام بالواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم تجاه الوطن في جميع المجالات، وعليهم العمل بالجد والاجتهاد والوصول إلى الأفضل كل في مجاله، ولا شك في أن الخطوات التي تتخذها القيادة لتوفير الحياة الكريمة لأبناء المواطنات المتزوجات من أجانب، يؤكد أهمية ومكانة المرأة في المجتمع الإماراتي ويدعمها، حيث يمكن أبناءها من التمتع بالعيش الكريم في بلدهم.
وأشار خالد مشعل ولي أمر، إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تعكس دائماً مدى حرص القيادة الرشيدة على دعم المواطنين، وتقديم كل ما من شأنه الارتقاء بهم، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتوفير سبل العيش والرفاهية لأبناء شعبه، ما يؤكد مدى المكانة التي يشغلها أبناء الشعب في فكر ووجدان القيادة الرشيدة.
دولة عظيمة وكريمة
وقال أحمد راشد، إنه لا شك أن المبادرات المتتالية التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة تضع دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة في مصاف الدول التي ترتقي بالإنسان على أرضها، وتحفظ له أمنه وأمانه واستقراره، ويحق لكل إماراتي أن يفخر بأنه ابن لدولة عظيمة في حضورها، كريمة في عطائها، راهنت على الإنسان وصدق رهانها، ووعدت بالخير الوفير، وكان منها أن تحقق الوعد الأجمل.
وأكد راشد أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتسديد نفقات العلاج والتعليم لفئة أبناء المواطنات ممن تنطبق عليهم شروط الاستحقاق يؤكد مدى حرص سموه على متابعة وحل كل الأمور التي يمكن أن تشغل الأسر الإماراتية، مهما صغرت أو كبرت من أجل توفير الحياة الكريمة لهم.
وأكد يوسف عبد الله الحمادي أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وغيره من القرارات والمبادرات المتتالية والتي لا تنتهي من قبل قيادتنا الرشيدة تسهم بشكل فعال في غرس روح الوطنية والولاء في نفوس أبناء الوطن، كما تساعد على تحقيق الاستقرار النفسي والأسري لهم، مضيفة أن شعور البهجة والفرح ملأ قلوب الأبناء والأمهات، وهم يتلقون هذه الأخبار والمبادرات التي أثلجت صدورهم وبث السعادة في نفوسهم، وليس بغريب على دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة هذه المبادرات التي تضع المواطن نصب الاهتمام وتحقق الطموحات الإنسانية النبيلة.
عدد اليوم
