إضراب واعتصام لمعلمي الثانوي في بيروت

نفذ الأساتذة المتعاقدون مع التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، اعتصاماً صباح امس أمام مبنى وزارةالتربية، تلبية للدعوة التي وجهتها اللجنة العليا للأساتذة المتعاقدين مع التعليم الثانوي الرسمي، وشارك في الاعتصام حشد من الأساتذة المتعاقدين من مختلف الثانويات والمناطق اللبنانية. والقى رئيس اللجنة العليا للأساتذة المتعاقدين حمزة منصور كلمة “ شرح فيها للاساتذة مضمون لقائه بوزير التربية الدكتور حسن منيمنة، وتأكيد الوزير على أن مطالب الاساتذة المتعاقدين لا شك محقة وتحتاج الى حل إنما حل مشكلتهم تكمن عند المجلس النيابي لأن أي عملية لإدخال هؤلاء الاساتذة المظلومين تحتاج الى قانون يصدر عن اللجان النيابية المختصة، وان دور وزارة التربية هو تطبيق القوانين بما يحفظ مصلحة التربية والمواطنين والاساتذة على كل الاراضي اللبنانية”. وتلا منصور بياناً قال فيه:”إن الأوضاع الماسوية التي يعيشها ويمر بها المتعاقدون اليوم والمستمرة منذ عشرات السنين ما هي الا نتيجة لتلك السياسات الظالمة وغير التربوية التي مورست في حق المتعاقدين من قبل الوزارات المتعاقبة ومجالس خدمتها على مر السنين . وأول تلك المظالم كان اغلاق كلية التربية المتعمد بعدها أتت المظالم الاخرى من سوء وفساد ادارة الامتحانات فوقع ما وقع على المتعاقدين من تلك المظالم ما لم تسمعه أذن او تراه أعين المسؤولين التربويين”. وأضاف:إننا كمتعاقدين ثانويين وانطلاقاً من خبرتنا الطويلة في التعليم والتضحيات التي قدمناها على هذا المذبح والكفاءات المتوافرة لدينا والتي من خلالها كان لنا الفضل في ادارة وتسيير الثانويات الرسمية ووضع اسئلة الامتحانات الرسمية والمشاركة الاساسية في التصحيح والدورات التربوية الجديدة وانطلاقاً من كوننا حملة الشهادات العلمية الرفيعة (ماجستير - دكتوراه)، نرفض رفضاً قاطعاً اي مساس بأي حق من حقوق المتعاقدين ونؤكد ان لنا الحق وسيبقى في التثبيت والتوظيف والدخول الى الملاك ولن نسمح بأن يرمى جيش المتعاقدين هذا في الشوارع متروكين للفقر والعوز والحاجة. نتوجه الى نواب الأمة الذين انتخبناهم ووضعنا ثقتنا بهم وكباكورة لأعمالهم نتوجه اليهم بقضيتنا الانسانية التربوية التعليمية أن تكون الاولى على جدول اعمالهم فيتم إنصافنا العادل وإخراجنا من دوامة الظلم والفساد الذي عشناه لعشرات السنين”