الشارقة (وام)- أكد الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس دائرة أشغال الشارقة أن ميزانية مشاريع البنية التحتية المنجزة والجاري تنفيذها خلال عامي -2012- 2013 - بلغت نحو 4 مليارات درهم.
وأوضح أن هذه المشاريع تتضمن الطرق الرئيسية والجسور والأنفاق والمشاريع البحرية إضافة إلى الطرق الداخلية وشبكات الخدمات الملحقة بها على مستوى الإمارة.
وأضاف أن ميزانية المنشآت العمرانية ومجمل المنشآت الحكومية في الإمارة التي تشرف الدائرة على تصميمها وتنفيذها تبلغ نحو 1.7 مليار درهم.
وقال رئيس الدائرة إن نسبة إنجاز البنية التحتية في مشروع سوق السيارات المستعملة في منطقة الرقعة الحمراء وصلت إلى 75 في المائة، مشيراً إلى الانتهاء من أعمال تشييد الأساسات الأولية للمبنى، حيث تشمل المرحلة الأولى بناء 297 وحدة فيما تشمل الثانية 361 وحدة بناء.
وحول مشروع تشييد جسور المشاة في الإمارة، قال الشيخ خالد إن تنفيذ جسور المشاة جاء نتيجة عدة دراسات مرورية وإحصائيات اعتمدت على كثافة حركة السكان بين جانبي الطريق وفي المناطق التي تتركز فيها الأسواق والمؤسسات والمواقع التي شهدت حوادث دهس كبيرة بسبب سلوكيات بعض مستخدمي الطريق غير الصحيحة وقلة الانتباه والتركيز والعبور الخاطئ من الأماكن غير المخصصة.
وأشار إلى قيام الدائرة بإنشاء 3 جسور كمرحلة أولى وفق خطة استراتيجية ممتدة تصل إلى 14 جسرا في مراحلها القادمة ويقع أول الجسور على شارع الاتحاد بين منطقتي النهدة والممزر مقابل مركز أنصار التجاري وجسر ثان على شارع الملك عبد العزيز بين منطقتي بودانق وأبو شغارة بالقرب من محطة الوقود، موضحا أنه سيتم أيضا إنشاء جسر ثالث على شارع الملك فيصل بين منطقتي المجاز 1 وأبو شغارة بالقرب من البنك البريطاني.
وحول أبرز المشاريع التي تم إنجازها في العام الجاري 2013، أوضح أنها تنوعت بين إنشاء وصيانة للبنى التحتية وللمنشآت العمرانية، وأبرزها المنشآت العمرانية وتشمل سوق الجبيل الجاري تنفيذه وسوق السيارات المستعملة بالرقعة الحمراء، إلى جانب إنجاز نادي الشطرنج بالجرينة.
وفيما يتعلق بمشاريع البنى التحتية، قال إن الدائرة أنجزت مشروع طرق ونفق الرحمانية ومشروع طرق مؤدية لشعبيتي السويح والبستان إلى جانب تشييد سبعة معابر مشاة في إمارة الشارقة والجاري تنفيذها حاليا.
وحول أبرز مساهمات ومبادرات دائرة أشغال الشارقة الخاصة بالمسؤولية المجتمعية في الإمارة قال: تقوم الدائرة وبالتنسيق مع دائرة الموارد البشرية باستقطاب طلبة مؤسسات التعليم العالي وإخضاعهم لبرنامج تدريبي يتم إعداده من شعبة التوظيف والتدريب بإدارة الموارد البشرية بالدائرة لتمكينهم من خوض بيئة العمل بمهارات ومعارف مهنية مهمة تسهم في رفع كفاءة وجودة أدائهم المؤسسي، إضافة إلى المساهمة في رعاية العديد من الفعاليات الاجتماعية وعقد الندوات والمؤتمرات التي تساهم في التنوع المعرفي. قال الشيخ خالد بن صقر القاسمي إن نسبة التوطين في الدائرة تصل إلى 45 في المائة، مشيراً إلى أن الدائرة تولي البرامج التدريبية المؤهلة للموظفين أهمية كبيرة فالتدريب بشكل عام هو العملية المستمرة التي يتم من خلالها تزويد الموظف المتدرب بالمعلومات والمهارات اللازمة كي يصبح قادرا على أداء مهام محددة بشكل أفضل وإحداث تطوير إيجابي في أدائه وإعداده للتأقلم مع التغيير في المستقبل. وأضاف: يعتبر التدريب في الدائرة خيارا استراتيجيا لإعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل. وأشار إلى أن إدارة الموارد البشرية بالدائرة تقوم بإلحاق الموظفين لبرامج تدريبية تخصصية وعامة لتهيئة الموظف وإعداده وتكوين معارف ومهارات جديدة تتطلبها مهنته ليتعرف على أفضل الحلول للمشكلات التي يواجهها أثناء ممارسته لمهنته مما يزيده تمكنا في أداء عمله ويساعده على تجنب الأخطاء، وصولاً إلى المستوى المنشود من الرقي والتقدم.
عدد اليوم
