الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الحكام» تكثف تحركاتها لدعم الطاقم المرشح لـ «موسكو 2018»

«الحكام» تكثف تحركاتها لدعم الطاقم المرشح لـ «موسكو 2018»
2 ديسمبر 2015 22:51
معتز الشامي (دبي) تألق طاقمنا الدولي الإماراتي بقيادة محمد عبد الله، في بطولة كأس العالم للناشئين، التي انتهت نوفمبر الماضي، وأدار الطاقم مباريات صعبة، أبرزها مرحلة نصف نهائي البطولة، ما جعل تقييمه مرتفعاً وفق تقارير الفيفا، التي تم إرسالها للجنة الحكام الآسيوي، والتي تعمل على تصفية الأطقم المرشحة لنيل شرف إدارة كأس العالم 2018 بموسكو. ويضم الطاقم الإماراتي إلى جانب محمد عبد الله للساحة، كلا من محمد أحمد يوسف (مساعد أول)، وحسن المهري (مساعد ثان)، وأسهم تألق الطاقم بمونديال الناشئين، في منح لجنة الحكام واتحاد الكرة دافعاً قوياً، من أجل التحرك لدعم قضاتنا في التمثيل الخارجي بشكل مكثف، لاسيما بعد أن دخل الطاقم ضمن قائمة «توب 5» الآسيوية، والتي سيختار «الفيفا» منها 4 أطقم لمونديال موسكو. وبعد مرحلة من «الفلترة» التي سيمر عليها الجميع، سيتم تقليل عدد الأطقم التي تتسابق لنيل شرف إدارة مباريات مونديال موسكو إلى 7 أطقم في آسيا، يتقدمها الطاقم الأوزبكي بقيادة رفشان ايرماتوف، الذي ضمن مقعده في المحفل العالمي للمرة الثالثة، فيما سيشتعل الصراع بين 4 أطقم أخرى هي طاقمنا الإماراتي أمام نظيره في السعودية بقيادة محمد المرداسي، بالإضافة لأطقم من كل من كوريا واليابان وإيران، والبحرين. وكثفت لجنة الحكام باتحاد الكرة، من تحركاتها، من أجل فتح أبواب أرحب لطاقمنا، ينال به أفضل التقييمات والنقاط، ومنها محاولة المشاركة في إدارة مونديال الشباب المقبل، بالإضافة لفرصة إدارة مباريات مونديال الأندية، سواء نسخة اليابان في 2016، أو نسخة الإماراتي 2017. وعلمت «الاتحاد» أن طاقمنا قد تم ترشيحه لإدارة نهائيات آسيا تحت 23 سنة، التي تقام في قطر يناير المقبل، والمؤهلة لأولمبياد البرازيل 2016، والتي تعد واحدة من أهم بطولات القارة الصفراء، بعد كأس آسيا 2015، والتي كانت قد شهدت أيضاً عدم توفيق طاقمنا بقيادة محمد عبد الله، ما دفع الفيفا لمنح الطاقم فرصة في مونديال الناشئين، رغم أن الطاقم الإماراتي كان مرشحاً لمونديال الشباب الأخير بنيوزيلاند، فتم استبداله بالطاقم السعودي بقيادة محمد المرداسي، الذي بات مرشحاً بقوة أيضاً للمنافسة على نيل شرف إدارة مباريات مونديال 2018. من جانبه، أبدى محمد عبد الله حسن، حكمنا الدولي وقائد الطاقم الإماراتي، الذي يضم محمد أحمد وحسن المهري، سعادته بردة الفعل الرسمية، التي حظي بها الطاقم، سواء من الفيفا أو الاتحاد الآسيوي، أو الاتحاد الإماراتي، عقب تألقه في مسيرة كأس العالم للناشئين بتشيلي، حيث أدار مباريات صعبة، وجاء تقييمه مرتفعا للغاية، وهو ما يرفع من آماله، في المنافسة بقوة خلال العامين المقبلين، على نيل شرف بطاقة التأهل لإدارة المونديال، خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين 7 أطقم سيتم تصفيتها إلى 4 فقط، يتأهلون للمحفل القاري الأهم. وقال عبد الله: «الطاقم بأكمله بات في مسئولية أكبر، وهي مسؤولية تشريف الوطن، ورفع رايته عالية، لاسيما أننا غبنا عن مونديال 2014، بعد تعرض حكمنا علي حمد للإصابة، التي حرمته من فرصة إدارة مباريات البرازيل، رغم أنه كان على قمة الترشح وقتها». وتابع: «نعد بأن نستغل كل بطولة قارية ومباراة دولية، من أجل التألق وفرض أنفسنا كطاقم متميز، في ظل خضوعنا للتقييم بشكل مستمر، حيث إننا بتنا نتحمل مسؤولية تمثيل التحكيم الإماراتي، ومطالبون بتشريف تحكيمنا الذي أصبحت له سمعة طيبة في آسيا والعالم، بداية من علي بوجسيم ومروراً بعيسى درويش ومحمد عمر وانتهاء بعلي حمد وصالح المرزوقي». ولفت عبد الله إلى أن الطاقم الإماراتي تحمل الكثير من الضغوط الصعبة، وتمسك بضرورة الظهور بشكل مشرف في مونديال الناشئين الأخير ليكون خير عودة قوية لسباق المنافسة على التأهل لموسكو 2018، الذي بات حلماً كبيراً يتطلب مزيداً من العمل والتركيز والتضحيات، وقال: «الطاقم الإماراتي يقدم تضحيات كبيرة للغاية، من أجل التمسك بفرصته في المنافسة بقوة على نيل شرف إدارة مباريات المونديال، وتألقنا في تشيلي كان خير رد على كل من شكك في قدراتنا خاصة بعد كأس آسيا 2015، ولا ننسى دعم اتحاد الكرة ولجنة الحكام خاصة في الفترة الماضية». وشدد عبد الله على أن الطاقم الإماراتي يحتاج لدعم كافة المسؤولين في الساحة الرياضية، من أجل نيل شرف التأهل للمونديال، لاسيما أن المنافسة شرسة بين الأطقم الآسيوية. وفيما يتعلق بأسباب عدم التألق في أستراليا 2015، والذي كان سببا في إبعاد الطاقم عن مونديال الشباب الذي أقيم بعدها في نيوزيلاندا، قال: «كانت هناك ظروف صعبة للغاية، أبرزها كثرة التنقلات بين مدن أستراليا، فضلاً عن منح طاقمنا مباريات ضعيفة نسبياً، وبعيداً عن المجموعات ذات العلاقة المباشرة بمجموعة منتخبنا الوطني الذي نال ثالث آسيا». وتابع: «لم يكن تركيز اللجنة القارية وقتها منصباً على طاقمنا، بل على أطقم أخرى، ورغم ذلك قدمنا مستوى مقبولاً في ظل كل تلك المعوقات، ونعد بمواصلة مسيرة التألق، حيث سندير مباريات آسيا تحت 23 سنة، التي تعد أهم بطولة بعد كأس آسيا الأخيرة في أستراليا، كونها مؤهلة لأولمبياد البرازيل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©