صبري علي (دبي) - في أهم مباريات اليوم الأول وأكثرها قوة وتأثيراً في سباق صدارة جدول الترتيب والبحث عن اللقب، يلتقي النصر مع الوحدة باستاد آل مكتوم في أفضل ختام لمباريات اليوم، ضمن الجولة الثامنة، وذلك لأن الفريقين يلعبان بطموح المنافسة على اللقب، ويرغبان في تحقيق الفوز بنقاط المباراة الثلاث دون أي شيء آخر، من أجل استكمال المسيرة الطويلة، وعدم التعرض لما يعطلها في لقاء الليلة الصعب.
وما يزيد المباراة أهمية بالنسبة للنصر، أن الفريق يعود من خلالها للعب على ملعبه للمرة الأولى هذا الموسم، بعد أن عانى من اللعب في أكثر من ملعب خلال الجولات السبع الماضية، التي حقق خلالها أفضل النتائج، بغض النظر عن الخسارة الأخيرة التي تعرض لها أمام بني ياس في الجولة الماضية، وأبعدته عن قمة الجدول التي كان يحتلها، وأوقفت رصيده عند 14 نقطة، جعلته يتراجع إلى المركز الخامس، رغم أن ما يفصله عن المتصدر نقطتين فقط.
ويخوض الوحدة اللقاء، وهو في المركز الثاني برصيد 15 نقطة، وذلك بعد أن حقق الفوز في الجولة الماضية أمام دبا الفجيرة بهدفين نظيفين، وهو ما يجعله يبحث عن الفوز، من أجل البقاء في بؤرة سباق الصدارة مع بقية المنافسين، خاصة أن فارق النقاط بين المتنافسين يبقى ضئيلاً جداً، ولا يعبر كثيراً عن الترتيب، بدليل أن “العنابي” يسبق “العميد” بنقطة واحدة لكنه يسبقه بثلاثة مراكز كاملة في جدول الترتيب.
ويملك المدربان الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر والكرواتي برانكو مدرب الوحدة طموحات الفوز، خاصة أن الفريقين التقيا في بداية الموسم الحالي في كأس “اتصالات”، وهي المباراة التي تفوق فيها “العنابي” بثلاثية نظيفة، وأكد خلالها استمرار تفوقه على “العميد”، لدرجة أن النصر لم يحقق أي فوز على الوحدة تحت قيادة زنجا خلال مدة عمله مع الفريق المستمرة منذ عامين كاملين.
ويضم الفريقان عددا كبيرا من اللاعبين أصحاب القدرات التي يمكن من خلالها أن نرى مباراة قوية مثيرة من الناحية الهجومية، واللعب من أجل هز الشباك، ويدعم ذلك وجود جماهير كبيرة للفريقين، سواء من يحضر من أبوظبي لمؤازرة الوحدة، أو جماهير “العميد” الكبيرة التي حشدت قوتها، من أجل دعم فريقها في أول ظهور له على ملعبه.
عدد اليوم
