دبي (وام)
رفع معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الـ44 للدولة.
وقال معاليه بهذه المناسبة إن دولة الإمارات بقياداتها من المؤسسين الأوائل ضربت أروع النماذج في تحقيق اتحاد أسَّس لدولة حضارية قامت على مبادئ راسخة وقيم أصيلة استمدت من روح الأمة ونهجها الثابت، وهذا الرسوخ والثبات هيأ لهذا الكيان المتين أن يستمر وينمو محققاً أرفع درجات التطور والنماء في ظل قيادة فذة تميزت بالحنكة والقدرة على استشراف آفاق المستقبل وعرفت كيف تتعامل مع المستجدات لتعزز من المكتسبات وتحافظ على المنجزات والمقدرات. وأوضح أنه منذ طلائع تأسيس اتحاد دولة الإمارات بزغ فجر جديد حمل في ثناياه ملامح مضيئة لدولة عصرية ناهضة تتمتع بكل مقومات التطور وحققت في غضون فترة زمنية وجيزة قياساً في عمر الدول قفزات استثنائية على جميع الصعد التنموية فكانت أنموذجاً رائعاً للعالم أجمع في الإرادة والعزيمة والإصرار على التغلب على العثرات وتجاوز العقبات وتحقيق تجانس مشهود في تكوين مجتمع الدولة الذي يضم مئات الجنسيات في بوتقة واحدة وفي انسجام وتآلف تامين. ورأى أن دول العالم كانت شاهدة على عظيم المنجز الذي تجسد في طفرة تنموية رفيعة المستوى تحققت على يد القيادة الرشيدة التي لم تتوانَ عن توفير سبل النماء والازدهار واختطت طريقاً واضح المعالم أرست دعائمه ليمثل نهج الأجيال المتعاقبة عبر تنويع مصادر المعرفة والاقتصاد وإعلاء شأن الإنسان الإماراتي والمقيمين على أرض الدولة وتوفير سبل رفاههم وتطورهم.
وأضاف أن رغبة القيادة في تعزيز موقع الدولة على خارطة الصدارة العالمية هو ما أتاح لنهضة تنموية وحضارية غير مسبوقة وشاملة عمت مختلف قطاعات وأركان الدولة ومهدت لانطلاقة حقيقية لقطاع التعليم الذي أخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام من قبل القيادة، وبالتالي وصل إلى ما وصل إليه الآن من تطور وتحسين.
عدد اليوم
